الجزائر

الرابيد ينجز المهمة ويواصل زحفه نحو المقدمة



نجح سريع غليزان في الفوز بلقاء الداربي الذي جمعه يوم أمس بترجي مستغانم بهدف دون رد وقعه علاق عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة ليرفع رصيده من النقاط إلى 33 نقطة مواصلا بذلك زحفه الهادىء نحو مقدمة الترتيب في إنتظار ما ستحمله الجولات القادمة.و بالعودة إلى مجريات اللقاء فإن أشبال المدرب عبد الكريم لطرش لم ينتظروا طويلا من أجل تهديد مرمى الجار و الوصول إلى شباك الحارس بلعربي و ذلك بعد عمل جماعي رائع وصلت على إثره الكرة للمهاجم كوريبة داخل منطقة العمليات الذي راوغ لكن كرته لمست يد المدافع المستغانمي , لم يترد الحكم إبرير في الأعلان عن ضربة جزاء تولى تنفيذها علاق بنجاح مانحا التقدم للمحليين و كان ذلك عند الدقيقة الرابعة من زمن اللقاء ، رفقاء علاق لم يكتفوا بهذا الهدف المبكر بل حاولوا تعزيزه بأهداف أخرى لقتل اللقاء ،وهو ما كاد أن يكون لهم عند الدقيقة 7 ،لكن براعة الحارس بلعربي حالت دون ذلك بعدما تمكن من صد تسديدة المتألق أيمن شادلي ،رد فعل الزوار تأخر إلى غاية الدقيقة العشرين و كاد أن يكون قاسيا و ذلك بعدما وقع المدافع الغليزاني دراجي في المحظور بعدما حاول مراوغة بن مغيث داخل منطقة العمليات ،هذا الأخير إفتك الكرة منه ليسدد كرة قوية نجح الحارس زايدي في إبعادها للركنية بأعجوبة و محافظا بذلك على نظافة شباكه في هذا اللقاء ،الضغط الغليزاني خلال هذه المرحلة على دفاع الزوار تواصل رغم الأسبقية في النتيجة ،حيث حاول أشبال لطرش قتل اللقاء بهدف ثاني تفاديا لأي مفاجآت غير سارة قد تحدث ،لكن تألق الحارس المستغانمي حال دون ذلك بعدما نجح هذا الأخير في التصدي ببراعة لرأسية شادلي بعد عمل رائع قام به لهيشور على الجهة اليسرى .
الحواتة لم يكتفوا بالدفاع خلال هذا الشوط ،بل حاولوا بين الفينة و الأخرى تهديد مرمى الحارس زايدي من أجل إدراك التعادل وهو ما كاد أن ينحح فيه متوسط الميدان بن طالب بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات لكن كرته لحسن الحظ مرت جانبا دون أن تشكل خطورة كبيرة على مرمى الرابيد ،ليطلق بعدها مباشرة الحكم أبرير صافرته معلنا نهاية الشوط الأول و معيدا الفريقين إلى غرف تغيير الملابس .
المرحلة الثانية لم تكن كسابقتها ،حيث كان فيها ريتم اللقاء بطيئا سيما من جانب المحليين الذين حاولوا تسيير المواجهة بما أن النتيجة في صالحهم ،حيث انتظرنا إلى غاية الدقيقة 64 لنشهد أول فرصة و ذلك بعد عمل ممتاز من بوزيد الذي مرر لنمديل ،هذا الأخير سدد على الطائر لكن كرته كان لها الحارس بلعربي بالمرصاد ولم تحمل الدقائق المتبقية من عمر اللقاء معها أي جديد يذكر ليعلن بعدها الحكم إبرير عن نهاية الداربي بفوز ثمين للرابيد رفع به رصيده من النقاط إلى 33 مواصلا بذلك زحفه نحو المقدمة.
إنطباعات :
عساس (مدرب ترجي مستغانم) : «سنأخذ الغبرة من هذه المباراة ونحاول أن نسترجع انفاسنا فقط النقطة السوداء في اللقاء هي التحكيم الذي حرمنا من ضربة جزاء مستحقة وأعتقد أن السريع لم يكن بحاجة لهكذا تحيز لأنه يلعب كرة جميلة ، ونحن سنلعب حظوظنا في البقاء خلال باقي المشوار» .
لطرش (مدرب سريع غليزان) : «المباراة كانت متوازنة وهكذا هي مقابلات الداربي لم نكن نبحث عن الآداء بقدر ما كنا نريد النتيجة اشكر كل اللاعبين الذين ساهموا في هذا الفوز و سنستمر في تحقيق هدفنا الا وهو الصعود» .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)