الرابطة المحترفة الثانية

عنابة والبليدة قطبا الإثارة والموك و مروانة في منعرج الحسمسيكون ملعبا عنابة والبليدة قطبي الإثارة والتنافس مساء الغد بمناسبة احتضانهما قمتي الجولة السابعة والعشرين بين رباعي طموح لركوب قطار الصعود إلى الدرجة الأولى، حيث يستضيف اتحاد عنابة رابع الترتيب مولودية بجاية ويحل الوصيف شبيبة الساورة ضيفا على خامس السلم اتحاد البليدة، في قمتين لا تقبلان القسمة على اثنين والخاسر فيهما سيضيع الكثير من الحظوظ في سباق بلغ سرعته القصوى. وعلى مستوى دائرة المهددين بلعب الموسم القادم في بطولة الهواة، تقترح الرزنامة أيضا قمتين أولاهما في بسكرة بين حامل الفانوس الأحمر ومولودية قسنطينة وتجمع الثانية الباك بأمل مروانة، وهنا كذلك ستكون النقاط مضاعفة والتعثر وخيم العواقب.
ولئن كان الرائد البرايجي في منأى عن الخطر، عند مواجهته المضيف جمعية وهران لامتلاك أبناء عاصمة البيبان فارق مريح يخول له اللعب بعيدا عن الضغط، فإن ذلك لا يعني أبدا التراخي، على اعتبار أن التعثر قد يفقد الأهلي الهيبة والثقة بالنفس في منعرج الحسم، في الوقت الذي ستكون الأنظار مشدودة صوب ملعبي عنابة والبليدة، أين تقام مقابلتا الموسم، فالطلبة المتعثرون في آخر خرجة والمارون بأزمة مالية حادة يطلقون آخر الخراطيش في سباق الصعود، و الموب قصد بونة مبكرا وبعزم على العودة بالنقاط الثلاث، التي ترفعه إلى الصف الثالث أو تبقيه على بعد نقطة واحدة منه، ونفس الطموح يغذي البليدة التي ترى في استضافة الساورة خير فرصة لإعلان نفسها طرفا فاعلا في معادلة الصعود، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام شبيبة لا تريد بأي حال تضييع صعود تاريخي، وما يزيد المقابلتين إثارة وندية تقاسم الرباعي نفس الطموح والأهداف. وعلى النقيض من ذلك يملك اتحاد بلعباس فرصة البقاء في الصف الثالث عند استقباله رائد القبة الفاقد للتوازن وللقدرة على الصمود .
وفي المؤخرة تلعب مروانة والموك قمتين بكل ما يحمل المصطلح من معنى، كون المضيفين منافسين مباشرين على البقاء والخروج بأية نتيجة غير الخسارة سيضاعف من حظوظهما في ضمان مكانتهما في الحظيرة، وما يساعد الموك والصفراء على أداء مباراة كبيرة توفر الظروف المناسبة فالخضراء ورغم فوزها الأخير في البرج رهنت حظوظها وتمر بفترة عسيرة، و الباك يستقبل عادة أمام مدرجات شاغرة، ما يجعل كفة الأكثر رغبة في الفوز أرجح.
نورالدين - ت