الجزائر

الرابطة الاحترافية الأولى لكرة القدم (الجولة الـ 19)‏الوفاق يستعيد الريادة



 

يرى المسير واللاعب السابق لشبيبة القبائل، مولود عيبود، بأنه حان الوقت لكي يرحل حناشي من رئاسة الفريق، معتبرا أن ثورة الأنصار على هذا الرئيس مشروعة، إلا أنه يدعو إلى أن تسير الأمور في هدوء وبطريقة حضارية، مضيفا بأنه مستعد لمساعدة آيت جودي الذي أبدى رغبته في الترشح لرئاسة الشبيبة.
- هل يمكن معرفة رأيك في الوضعية التي تعيشها شبيبة القبائل في الوقت الحالي؟
* أظن أن كل شيء بدأ بعد أن تكلم الرئيس حناشي في المدرب إيغيل مزيان، مما أدى بالمناصرين إلى الاحتجاج وطلب مغادرته من الفريق، وأنا شخصيا أرى أنه حان الوقت لكي يرحل عن الفريق، لأنه لم يتغير أي شيء لحد الآن منذ 18 سنة من توليه رئاسة هذا الفريق الكبير، وفي كل مرة نعيش نفس الوضعيات، إلا أنني أطالب أن تسير الأمور في هدوء تام وبطريقة حضارية.
- الرئيس حناشي صرح بأنه سيترك الفريق، لكن بعد عقد الجمعية العامة في ظرف 15 يوما، ما رأيك في ذلك ؟
* لقد اعتاد دائما على قول هذا، ويحاول في كل مرة أن يربح الوقت، أظن أنه إذا أراد فعلا الذهاب، ما كان ينتظر إلى أن تصل الوضعية إلى ما وصلت إليه، لقد أظهر بأنه فقد السيطرة على الأمور، والفريق هو من يدفع الثمن دائما، ولهذا في رأيي عليه أن يرحل دون انتظار أي شيء.
- باعتبارك من قدامى الفريق، هل ترى من الضروري الذهاب إلى الجمعية العامة، التي ستتخذ القرار بشأن بقائه أو رحيله ؟
* يجب علينا أولا أن نحدد ما نمط التسير المتبع في النادي، فإذا كنا أمام فريق يطبق نظام الهواة؛ فإن الجمعية العامة هي التي ستقرر، أما إذا كان حناشي يطبق نظام الاحتراف فمجلس الإدارة هو الذي يتخذ القرارات في مثل هذه الحالة، لكن المؤسف هو أن حناشي يخلط بين الإثنين، ولا يعرف ماذا يطبق؛ فتارة يتحدث عن مجلس الإدارة ورفع رأسمال الشركة وتارة عن الجمعية العامة.
- سبق وأن اجتمعتم أنتم قدامى الفريق من أجل إيجاد الحلول لمشاكل النادي، فهل تعتزمون القيام بنفس العملية ؟
* بالفعل، لا بد علينا أن نجتمع مجددا ونحاول أن نصل إلى إيجاد الحلول، فلا يجب أن تستمر الوضعية على ما هي عليه الآن؛ فالشبيبة أصبحت فريقا عاديا، ومن مسؤوليتنا نحن القدامى أن نخرج عن صمتنا لأن هذا الفريق ملك للجميع، ولا يمكننا أن نرى الأمور تسير هكذا ونبقى مكتوفي الأيدي.
- المدرب السابق عز الدين آيت جودي كشف عن نيته في الترشح لرئاسة الفريق، ما هو رأيك في ذلك ؟
* من حقه أن يطمح إلى رئاسة الفريق، ولا يمكنني أن أكون ضد رغبته، لكن بالنسبة لي فتسيير أي فريق في الوقت الحالي يتطلب أموالا كثيرة، و إذا كان آيت جودي يملك مشروعا جيدا ولديه ضمانات ممن يمكنه مساعدته، فأنا من جهتي سأساعده وسأكون إلى جانبه دون أي مشكل، المهم هو أن تعود شبيبة القبائل إلى مكانتها السابقة.
 

شهدت الجولة التاسعة عشرة من الرابطة الاحترافية الأولى لكرة القدم، التي لعبت أول أمس، حدوث تغيير في ريادة الترتيب، حيث تنازل عنها أولمبي الشلف لصالح وفاق سطيف بعد انهزامه في بجاية أمام الشبيبة المحلية بنتيجة (1-0) وهي نفس النتيجة التي أنهى بها الفريق الأول مباراته أمام اتحاد الحراش،، حيث أصبح متصدر المجموعة بفارق نقطتين بعد إجراء هذه الجولة التي عرفت تأجيل مباراتي نصر حسين داي - مولودية الجزائر وشباب قسنطينة - شباب باتنة بسبب سوء الأحوال الجوية.
فشل فريق أولمبي الشلف في تفادي الانهزام في بجاية أمام الشبيبة المحلية في مباراة سادها تنافس كبير نظرا إلى رغبة كلا الفريقين في التألق، لا سيما الفريق المحلي الذي لعب تحت ضغط أنصاره بعد خسارته في الجولتين الفارطتين أمام كل من نصر حسين داي ووفاق سطيف واضطر زملاء زافور إلى الرمي بكل ثقلهم في مواجهة أول أمس، وقد حسموا الموقف لصالحهم بفضل هدف قاسمي الذي جاء في الدقيقة الـ 34 من الشوط الأول فيما لم يفلح الزوار في تعديل النتيجة رغم المجهودات الكثيفة التي بذلوها في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
بملعب 8 ماي 45 انتظر وفاق سطيف إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعته مع اتحاد الحراش ليفوز عليه بهدف لصفر بفضل هدف البديل ناجي الذي استغل تمريرة من زميله جابو في الدقيقة الـ 82 ليسكن الكرة في شباك الحارس دوخة، وكان بوسع الزوار العودة من هذا التنقل بالتعادل لولا تراجعهم الكلي إلى الوراء خلال النصف ساعة الأخير من المباراة.
وعادت هذه الجولة بالفائدة أيضا على اتحاد الجزائر الذي سمح له انتصاره الضئيل على ضيفه فريق مولودية العلمة بضمان الزاد كاملا،، حيث صعد إلى المركز الثالث على بعد ثلاث نقاط من الرائد، واضعا بذلك حدا للنحس الذي كان يطارده منذ الجولة السادسة عشر وجعله يخسر الريادة، إلا أن تشكيلة سوسطارة لم تقنع كثيرا وبدا لاعبوها متأثرين كثيرا من الانتقادات الأخيرة التي لحقتهم، وقد سجل هدف الفوز المدافع مفتاح الذي مكن زملاءه من التقدم في النتيجة في الوقت الضائع من الشوط الأول.
بملعب زبانة انتهت سلسلة النتائج الإيجابية لشباب بلوزداد الذي ترك نقاط المباراة لصالح مستضيفه فريق مولودية وهران،، حيث فاز هذا الأخير بهدف مقابل صفر بفضل هدف مهاجمه بحاري في الدقيقة السادسة من اللقاء الذي اشتد فيه التنافس وضيع كل فريق عدة فرص للتهديف، فيما انتقد الطاقم الفني لبلوزداد طريقة التحكيم التي أدار بها الحكم عبيد شارف المباراة.
وبملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تحدى الفريق المحلي المشاكل الكبيرة التي يمر بها النادي القبائلي وفاز على ضيفه وداد تلمسان بهدفين مقابل لا شيء،، حيث قاد المدرب كعروف، الذي خلف إيغيل مزيان في العارضة الفنية، لاعبيه إلى تحقيق انتصار مستحق بفضل هدفي المهاجم حنيفي، واضعا بذلك حدا لسلسلة النتائج الإيجابية للزوار بعد بقائهم دون انهزام منذ الجولة الخامسة عشر.
أخيرا في سعيدة حققت المولودية المحلية استفاقة كبيرة بفضل فوزها العريض على ضيفها جمعية الخروب الذي استقبلت شباكه ستة أهداف كاملة في مواجهة جرت في اتجاه واحد، إذ سيطر المحليون على مجريات المباراة وأبانوا عن إرادة كبيرة بفضل الخطة المحكمة التي أعدها مدربهم الجديد مصطفى هدان الذي بعث في تشكيلته الجديدة وأنصارها أمل الخروج من منطقة الخطر.
النتائج
شبيبة القبائل - وداد تلمسان (2-0)
مولودية وهران - شباب بلوزداد (1-0)
شبيبة بجاية - جمعية الشلف (1-0)
مولودية سعيدة - جمعية الخروب (6-1)
وفاق سطيف - اتحاد الحراش (1-0)
اتحاد الجزائر - مولودية العلمة (1-0)
قسنطينة (ملعب حملاوي): شباب قسنطينة - شباب باتنة (أجلت)
الجزائر العاصمة (5 جويلية 1962): نصر حسين داي - مولودية الجزائر (أجلت)



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)