الجزائر

الرئيسة السابقة لجمهورية أندونسيا تنهي زيارة صداقة للجزائر



الرئيسة السابقة لجمهورية أندونسيا تنهي زيارة صداقة للجزائر
أنهت صباح اليوم الاثنين الرئيسة السابقة لجمهورية اندونسيا السيدة ميغاواتي سوكارنو بوتري،زيارة الصداقة التي قامت بها إلى الجزائر لمدة 5 أيام .وكان في توديع السيدة ميغاواتي سوكارنو بوتري بمطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم.وقد استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس الأحد الرئيسة السابقة لجمهورية أندونسيا .وعقب الاستقبال أكدت السيدة ميغاواتي سوكارنو بوتري أنها أجرت مع الرئيس بوتفليقة محادثات "جد هامة و مثمرة حول الاقتصاد و حول مجالات أخرى ذات طابع ثقافي و اجتماعي"، وأعربت بالمناسبة عن ارتياحها للقائها بالرئيس بوتفليقة التي تطرقت معه أيضا إلى مواضيع مرتبطة بالتاريخ .كما استقبلت ضيفة الجزائر أيضا من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال ،حيث تبادل الطرفان خلال هذا اللقاء وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك سيما تلك المتعلقة بتعزيز المبادلات الاقتصادية و التجارية بين البلدين.وفي اطار نفس الزيارة قامت السيدة ميغاواتي سوكارنو بوتري بزيارة دامت يوما واحد لولاية تلسمان ، زارت خلالها المعالم التاريخية والسياحية التي تزخر بها عاصمة الزيانيين.و خلال محاضرة نشطتها بالمركز الوطني للأرشيف الجزائري، أشادت الرئيسة السابقة بعلاقات الصداقة التي تجمع بين الجزائر و بلادها خاصة في إطار حركة عدم الإنحياز داعية إلى دعم مشروع تصنيف أرشيف هذه المنظمة كذاكرة عالمية من قبل اليونسكو.وحول زيارتها إلى الجزائر أوضحت ذات المسؤولة بأنها ترمي إلى مواصلة بعث العلاقات الثنائية بين البلدين و التي كان قد وضع أسسها الأولى والدها و الرئيس الأول لجمهورية أندونيسيا أحمد سوكارنو الذي كان قد أسس لجنة مساندة النضال من أجل استقلال شمال إفريقيا سنة 1951.و بالمناسبة توقفت الرئيسة السابقة لأندونيسيا عند الصداقة التي جمعت بين الزعيم الراحل سوكارنو والرئيس عبد العزيز بوتفليقة اللذين "يشتركان في نفس المثل العليا" فضلا عن سعي كليهما إلى تطبيق معادلة الاعتماد على النفس في المجال الاقتصادي والتمسك بالهوية .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)