الجزائر

الرئيسان تبون وماكرون وضعا أسس شراكة جديدة لفائدة الشعبين



الجزائر انطلقت في إصلاحات هامة.. ولنا القدرة على مواجهة التحديات المشتركةأكدت، أمس، الوزيرة الأولى الفرنسية إليزابيت بورن، أن العلاقة المستقبلية بين الجزائر وفرنسا سيحددها شباب البلدين، عندما قالت: «أعرف طبيعة العلاقات بين شعبينا، كما أعرف تاريخنا، وبكل ما تحمله هذه العلاقة، فإنه لنا القدرة على مواجهة التحديات المشتركة فهي فرصة لشباب البلدين ولأمتينا».
وأشارت بورن، خلال كلمة ألقتها بالمناسبة، إن المنتدى رمز قوي في التعاون وجالب للحلول للمشاكل العالقة، مشيرة إلى أن مستقبل التعاون بين البلدين يمر عبر المبادلات التجارية، حيث سيكون حاملوها من الشباب الذين يطلقون مشاريع جديدة، لتؤكد على ضرورة مضاعفة جسور التعاون بين شباب البلدين.
وأفادت بورن في السياق، بأن الرئيسين تبون وماكرون، وضعا أسس شراكة جديدة لفائدة الشعبين، مشيرة إلى أنها جاءت مرفوقة بستة عشر وزيرا من حكومتها، وفد استثنائي مصمم على العمل في ظل وجود إرادة بين البلدين، وهذا من أجل إبرام شراكات في المؤسسات المصغرة والحديث عن مجالات الانتقال الطاقوي والصناعات الغذائية والصيدلانية وغيرها.
وشددت على أن هناك عدة اتفاقيات وقعت بين الطرفين، من شأنها أن تطلق ديناميكية جديدة للتعاون بين البلدين، وقالت بورن: «إننا نعلم أن الجزائر انطلقت في إصلاحات هامة في عدة مجالات، معبرة عن استعداد بلادها للتنسيق والشراكة في هذا المسعى».
كما أوضحت الوزيرة الأولى للجمهورية الفرنسية، أن اللقاءات الثنائية بين البلدين خلال المنتدى، ستركز بشكل أساسي على فرص الاستثمار في الجزائر بفضل قانون الاستثمار الجديد، الذي دخلت نصوصه التنفيذية حيز التنفيذ، مشددة على أن المؤسسات للفرنسية جاهزة من أجل بناء علاقة في كل المجالات، بل والمساعدة على توسيع نطاقها، لتبرز دور رجال المال والأعمال خلال هذه المرحلة، حيث سيكون حاسما، وفق تعبيرها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)