الجزائر

الرئيس تبون أعاد الاعتبار للبرلمان ورسخ تقليدا سياسيا مميزا



السماح للشعب بالاطلاع على حصيلة الرئيس منذ توليه مقاليد الحكماعتزاز بالمكاسب والإنجازات المحققة طوال الأربع سنوات الأخيرة
وفاء بالالتزامات من أجل التأسيس لاقتصاد قوي ومراجعة المنظومة القانونية
تكريس احترام الدستور والهيئة التشريعية..خطوة في الطريق السليم
ترحيب بالعزم والإرادة على استكمال مسار الإصلاحات وتعميق الحوار الوطني
بناء معالم الجزائر الجديدة وتفعيل الممارسة الديمقراطية التي تقتضيها دولة العدل والقانون
أشادت الطبقة السياسية بخطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي وجهه للأمة، الاثنين، مؤكدة أن حرصه على إطلاع الشعب على حصيلة أدائه خلال الأربع سنوات المنقضية من عهدته الرئاسية، تقليد سياسي مميز.
تقاطع قادة أحزاب في التأكيد على أنها خطوة تعكس احترام البرلمان وإعادة الاعتبار له كسلطة تشريعية نابعة من إرادة شعبية تتكامل مع السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الجمهورية.
التجمع الوطني الديمقراطي: مكاسب حققتها الجزائر في أربع سنوات
ثمن التجمع الوطني الديمقراطي، المكاسب والإنجازات التي حققتها الجزائر على مدار الأربع سنوات الأخيرة، مشيدا بالتقليد السياسي الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عبر خطابه الموجه للأمة أمام غرفتي البرلمان.
واعتبر الحزب في بيان له، أن هذا التقليد السياسي الذي أقره رئيس الجمهورية «يسمح للشعب الجزائري بالاطلاع على حصيلة السيد الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم».
وأعرب عن «اعتزازه بالمكاسب والإنجازات التي حققتها الجزائر طوال الأربع سنوات الأخيرة، لاسيما الإصلاحات الدستورية والالتزام بالطابع الاجتماعي للدولة، من خلال تعزيز المكاسب الاجتماعية بتدابير قوية، على غرار مراجعة سلم الأجور وإعفاء أصحاب الدخل الضعيف من الضريبة وإقرار منحة البطالة ومراجعة القوانين الأساسية لمختلف أسلاك الموظفين وحماية القدرة الشرائية للمواطن».
وثمن الحزب وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته من أجل «التأسيس لاقتصاد قوي، من خلال مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بالاستثمار وتدعيم إنشاء المؤسسات الناشئة وتعزيز الإنتاج الفلاحي والتوجه بثبات نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي».
كما جدد الحزب اعتزازه ب»خيار وقوفه إلى جانب مؤسسات الجمهورية والالتفاف القوي حولها قصد صون أمن واستقرار البلاد والحفاظ على مكتسباتها». وعن السياسة الخارجية، أكد الحزب «دعمه المطلق لمواقف الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية في نصرة القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية».
حركة النهضة: الخطاب سنّة حميدة تتماشى وروح الدستور
ثمنت حركة النهضة، أمس الثلاثاء، في بيان لها، خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمام غرفتي البرلمان، معتبرة إياه «سنة حميدة تتماشى وروح الدستور»وخطوة « تعيد الاعتبار لهذه الهيئة كسلطة تشريعية نابعة من إرادة الشعب».
وأكدت حركة النهضة، أنها تابعت ب «اهتمام بالغ» خطاب رئيس الجمهورية، الذي يعد بمثابة «خطوة تعكس احترام البرلمان وإعادة الاعتبار له كسلطة تشريعية نابعة من إرادة شعبية تتكامل مع السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الجمهورية».
كما يعد خطاب رئيس الجمهورية -يضيف البيان- «سنة حميدة تتماشى وروح الدستور وجب ترسيخها، باعتبارها تمثل احتراما للدستور والتزاما من رئيس الجمهورية أمام الشعب، طبقا لبرنامجه الانتخابي».
وحول مضمون خطاب رئيس الجمهورية، أشارت حركة النهضة إلى أن الإجراءات المتخذة في سبيل تحسين حياة المواطنين والحفاظ على قدرتهم الشرائية، هي «خطوة على الطريق السليم''. كما أن تطهير الاقتصاد الوطني من النهب الممنهج واستغلال قدرات الأمة المالية والمادية يعتبر «البداية الصحيحة لبناء اقتصاد وطني تنافسي ينشئ الثروة ويوفر مناصب الشغل».
كما ثمنت «العملية المتواصلة لاسترجاع الأموال المنهوبة وتطهير الساحة من الشركات الوهمية»، داعية إلى «اتخاذ المزيد من الإجراءات الرقابية لتفادي الممارسات السابقة».
على المستوى الدولي، أشادت الحركة بموقف الجزائر الثابت تجاه القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الممارسات الإجرامية التي يشنها المحتل الصهيوني ومن ورائه حلفاؤه في حق الشعب الفلسطيني وكذا دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
حركة البناء: رسائل هامة تضمنها الخطاب
أشاد برلمانيو حركة البناء الوطني، بكل من المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، أمس الثلاثاء، بما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الاثنين، أمام البرلمان، المجتمع بغرفتيه بقصر الأمم، من رسائل هامة للجزائريين «حددت أولويات الجزائر في المرحلة الجديدة».
وثمّن برلمانيو الحزب، في بيان لهم، خطاب الرئيس تبون، منوهين برمزية «نزوله كأول مسؤول في البلاد إلى البرلمان لمخاطبة ممثلي الشعب الجزائري».
كما أشادوا بما حمله هذا الخطاب من «رسائل هامة للجزائريين حددت أولويات الجزائر في المرحلة الجديدة في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد ووضع إقليمي شديد الخطورة».
كما رحب هؤلاء البرلمانيون ب «عزم وإرادة رئيس الجمهورية في استكمال مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعميق الحوار الوطني لتعزيز الاصطفاف الوطني المطلوب، اليوم أكثر من أي وقت مضى، وتمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الجهد الوطني لحماية مكسب الأمن والسيادة والمضي بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية».
جبهة المستقبل: تجسيد التوجهات لبناء معالم الجزائر الجديدة
أكدت جبهة المستقبل، أن خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمام البرلمان بغرفتيه، يجسد التوجهات نحو الإصلاح وبناء معالم الجزائر الجديدة وتفعيل الممارسة الديمقراطية التي تقتضيها دولة العدل والقانون، بحسب ما أفاد، أمس الثلاثاء، بيان للحزب.
وأوضح البيان، أن جبهة المستقبل «تثمن إرساء تقليد الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية أمام نواب البرلمان بغرفتيه، ما يؤكد أهمية هذه المؤسسة التشريعية ويجسد فعلا التوجهات نحو الإصلاح وبناء معالم الجزائر الجديدة وتفعيل الممارسة الديمقراطية التي تقتضيها دولة العدل والقانون».
كما تبارك جبهة المستقبل «وفاء الرئيس تبون لالتزاماته 54 التي تعهد بها خلال حملته الانتخابية وهي تتحقق بشكل مستمر، من حيث استكمال المؤسسات الدستورية والمؤسسات السياسية وكل المكاسب المحققة في شتى المجالات خلال الأربع سنوات الماضية»، مشيدة في هذا الشأن «بكل التقاليد الحميدة التي أرساها رئيس الجمهورية، خاصة فتح أبواب التواصل والحوار والمشاورات مع مختلف القوى السياسية للبلاد، من أجل مواصلة مسيرة البناء ورص الصفوف وتقوية الجدار الوطني لكسر قوى الشر المتربصة بالجزائر».
في ذات السياق، ثمنت المجموعة البرلمانية لذات الحزب بالمجلس الشعبي الوطني هذا الحدث «غير المسبوق في تاريخ السلطة التشريعية بالجزائر» والذي يعتبر «مكسبا يجسد مبدأ الحوار ويبين مستوى الإصلاحات التي تشهدها الجزائر اليوم في مختلف المجالات».
وأبرزت المجموعة البرلمانية، أن خطاب رئيس الجمهورية أظهر «تجسيد وتحقيق التعهدات على أرض الواقع، بداية بالإصلاحات الدستورية والالتزام بالطابع الاجتماعي للدولة بتدابير قوية وكذا حماية القدرة الشرائية ومواصلة محاربة الفساد».
من جهة أخرى، أشادت المجموعة البرلمانية بالمواقف الخارجية للجزائر، لاسيما دعم القضايا العادلة وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)