الجزائر

الرئيس بوتفليقة يعرب لنظيره الصيني عن ارتياحه للتقدم المحقق منذ إرساء الشراكة الاستراتيجية الشاملة



أعرب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لنظيره الصيني, شي جينبينغ, عن ارتياحه للتقدم الذي حققه البلدان منذ إرسائهما للشراكة الاستراتيجية الشاملة, مبرزا تفاؤله للآفاق المفتوحة أمامهما في مجال الشراكة و الاستثمار. و في برقية بعث بها للرئيس شي جينبينغ بمناسبة إحياء الذكرى ال69 لقيام جمهورية الصين الشعبية, كتب الرئيس بوتفليقة بهذه المناسبة : *أتوجه إلى فخامتكمي باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسيي بأحر التهاني مقرونة بأصدق التمنيات لكم بالصحة والسعادةي وللشعب الصيني الصديق بمزيد من الازدهار والرقي*. و أشاد رئيس الجمهورية بالتقدم الذي تعرفه جمهورية الصين الشعبية, حيث قال *خلال التسع والستين سنة الماضيةي ولا سيما السنوات الخمس الأخيرة تحت قيادتكم الرشيدةي تمكن الشعب الصيني وحكومتهي بالرغم من التحديات المتعددةي من مواصلة تنفيذ سياسات الإصلاح والتنمية والارتقاء بأمتكم الكبيرة إلى مصف الأمم التي حققت نجاحات ملحوظة في شتى ميادين التطور*. و تابع في ذات الصدد *وإذ أحيي هذه الإنجازات الملهمة لكافة دول العالم, أتمنى لكم التوفيق والسداد على درب المزيد من التألق والنجاح في بناء وطنكم وتجسيد تطلعات شعبكم*. و أضاف الرئيس بوتفليقة مخاطبا نظيره الصيني *هذاي وأنتهز هذه المناسبة السعيدة لأشيد بالعلاقات المميزة التي تجمع بلدينا منذ أمد بعيدي وأن أعبر عن ارتياحي العميق لما حققته من تقدم منذ إرسائنا للشراكة الاستراتيجية الشاملةي التي تمت ترجمتها في أرض الواقعي وبكل كثافة*. كما استرسل يقول في نفس السياق *أنا جد متفائل للآفاق المفتوحة أمام بلدينا في مجال الشراكة والاستثمار في ظل بنائنا المشترك *للحزام والطريق*ي خصوصا في المجالات الحيوية كالصناعة والفلاحة والسياحة والتكنولوجيا*. و خلص رئيس الدولة إلى تأكيد حرصه على المضي قدما في مسار تعزيز العلاقات التي تربط الجزائر بالصين حيث أضاف *في هذا المقامي لا يسعني إلا أن أؤكد لكم تمام عزمي على مواصلة العمل معكم من أجل تكثيف وتنويع علاقاتنا الثنائية وترسيخ سُنَّة التشاور والحوار حول كافة لقضايا الدولية والإقليمية بما يخدم المصلحة المشتركة لبلديناي كما أجدد لكم استعدادي التام لمتابعة التزاماتنا المشتركة لترقية التعاون جنوب - جنوب والعمل على إقامة علاقات دولية أكثر عدلا وإنصافا وتوازنا بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية*.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)