الجزائر

الرئيس بوتفليقة في برقية تعزية إلى المشير طنطاوي:‏رحيل البابا شنودة خسارة للعالم العربي



 

يرى مدرب شبيبة القبائل، مراد كعروف، أنه سيقوم بتحضير فريقه من جديد للمباراة القادمة التي سيستقبل خلالها في تيزي وزو مولودية وهران، في إطار الجولة الـ23 من البطولة المحترفة الأولى. مشيرا في تصريح خص به ''المساء'' أمس، إلى أن الهزيمة الأخيرة التي عاد بها فريقه من الحراش في الجولة الماضية، كانت بسبب نقص الفعالية أمام مرمى الخصم، المشكل الذي أصبح يؤرق كثيرا هذا المدرب الشاب، الذي وضعت فيه الثقة للإشراف على العارضة الفنية لشبيبة القبائل إلى غاية نهاية الموسم.
" سجلت تعثرا واحدا داخل القواعد وآخر في الحراش والفريق في تحسن"
وقد سبق لمراد كعروف أن طلب من لاعبيه تقديم كل شيء في الحراش من أجل العودة بنتيجة إيجابية، واللعب من أجل المرتبة الثالثة، غير أن رغبة المدرب وأهدافه سيعاد النظر فيها، خاصة وأن الشبيبة لازالت بـ 30 نقطة فقط وبدأت تدخل منطقة الخطر، وأوضح لنا كعروف قائلا : ''بالعودة إلى اللقاء الماضي، وإلى مشواري منذ أن توليت الإشراف على العارضة الفنية للشبيبة، فإنني سجلت تعثرا داخل القواعد وآخر في الحراش، إلا أن الفريق يتحسن من مقابلة لأخرى وهذه نقطة إيجابية ".
''هناك نقص كبير في الثقة وفي الفعالية عند اللاعبين''
كما أرجع مدرب الشبيبة النتائج السلبية التي يسجلها فريقه، بعد إقصائه من كأس الجزائر وانهزامه في الحراش، إلى عدم ثقة اللاعبين في أنفسهم: '' هناك نقص في الثقة لدى اللاعبين وهناك مشكل بسيكولوجي كبير، فنحن نخلق الكثير من الفرص إلا أننا لا نستطيع أن نصل إلى الشباك، أركز عملي معهم دائما على الجانب النفسي، ونحاول في الطاقم الفني أن نحررهم من الجانب المعنوي''، قال كعروف، الذي أضاف: '' كما رأيتم ضد اتحاد الحراش خلقنا 6 إلى 7 فرص سانحة للتسجيل ولم نستطع تجسيد ولو واحدة، وهذا ما يدل على نقص الفعالية في الهجوم بسبب عدم ثقة اللاعبين في أنفسهم".
"الوقت أنصفني وأتحمل مسؤولية الخسارة وسنجد الحلول اللازمة"
وحول إن كان كعروف سيقدم على إجراء تغييرات على تشكيلته بمناسبة اللقاءات القادمة، أكد قائلا: '' إلى غاية إثبات العكس ففي الست لقاءات التي أشرفت عليها لحد الآن، قمت بإجراء عدة تغييرات على مستوى خط الهجوم، وهذا من أجل البحث عن الفعالية الناقصة، فنحن نملك أحسن دفاع وأضعف هجوم، وكما رأيتم فقد قمت في كل مرة بإشراك لاعبين آخرين، وما قدمه لمهان في المباراة الماضية أو صدقاوي وما يقوم به بلكالام وزياد الذي منحناه الثقة، دليل على ما أقول والوقت أنصفني ".
وباعتباره المشرف الأول على العارضة الفنية لشبيبة القبائل، أكد كعروف بأنه لا يتهرب من المسئولية: '' أتحمل كلية مسؤولية الخسارة والنتائج السلبية، سنحاول أن نجد الحلول اللازمة في المباراة القادمة ضد مولودية وهران، لأنه يلزمنا فوز واحد فقط لكي نتحرر، فهناك عدة عراقيل، والوضعية التي يعيشها الفريق لها تأثيرها على مردود اللاعبين".
"المسؤولية لابد أن تكون جماعية وسنلعب دون التفكير في البقاء "
مخاوف الأنصار أصبحت تكبر من يوم لآخر بعد سلسلة النتائج السلبية التي يسجلها الفريق، حيث يرون أن فريقهم سيلعب من أجل البقاء في الرابطة الأولى والذي لم يضمنه بعد، كما يخشى البعض أيضا من سقوط ''الكناري'' إلى الرابطة الثانية، وفي هذا الصدد يقول كعروف: '' كرة القدم تسير بسرعة كبيرة، ولا يمكننا أن نتنبأ بأي شيء، إن كنا سنلعب من أجل إحدى المراتب الخمس الأولى أو الخمس الأخيرة، أظن أنه لابد من أن تكون المسؤولية جماعية، فسنلعب 4 مباريات داخل القواعد وأربع خارج ملعبنا، وعلينا أن نلعب لقاء بلقاء من أجل الفوز في كل مباراة، ولن نفكر أبدا في أننا نلعب من أجل البقاء، شبيبة القبائل لن تسقط أبدا إلى القسم الأسفل، من الجانب التقني سنحسن أداءنا دون أن نخلق ضغطا على اللاعبين''، قال كعروف، الذي يضيف: '' أعلم أن المهمة لن تكون سهلة، وأنا واع بأنه ليس هناك أي شيء سهل في هذه الدنيا، فقد لعبنا لقاءات صعبة وفزنا بها كما لعبنا مباريات سهلة وانهزمنا، سنحاول أن نسجل نتائج أحسن في اللقاءات المتبقية".
 الذي عرف تجاوزات خطيرة في نهايته من طرف أنصار ''البابية''، الذين اعتدوا على رجال الأمن الذين حاولوا إبعادهم عن أنصار الوفاق وعن حافلة مولودية العلمة بعد خروجها من الملعب، وهي المرة الثالثة التي يعرف فيها رجال الأمن اعتداءات خطيرة من طرف أنصار ''البابية'' بعد كل مباراة يتعثر فيها فريقهم، حيث أصيب عدد كبير من رجال الأمن، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، رغم أن المباراة فوق المستطيل الأخضر جرت في ظروف عادية، أدارها الحكم بنوزة بكل ثقة، وكانت فيها الكلمة الأخيرة لصاحب النفس الطويل والمتحكم أكثر في أعصابه، وهو فريق الوفاق بقيادة ''المايسترو '' جابو  رغم تضييعه فرصة لا تعوض في د 5 من اللقاء بعد انفراده بالحارس برفان، ليعود رفاق اللاعب جابو في الشوط الثاني بوجه آخر ويتمكنوا من إمطار شباك الحارس برفان بثلاث أهداف لكل من ديس، بن موسى وفراحي، رغم اللعب بـ 10 لاعبين بعد طرد بن شادي، وانهوا المبارة بـ 9 لاعبين بعد إصابة لخضاري في الرأس من طرف الأنصار لينقل إثرها إلى المستشفى، ويخاط بـ 5 غرازات...
وبغض النظر عما حدث من تجاوزات بعد إعلان الحكم بنوزة عن نهاية المباراة، من طرف أنصار ''البابية'' الذين حاولوا الاعتداء على لاعبيهم وطاقمهم الفني والإداري، لكن رجال الأمن منعوهم من ذلك ودفعوا الفاتورة غالية للمرة الثالثة، فإن الوفاق بإمكانه الآن الحديث عن التتويج باللقب بعد تجاوزه للمنعرج الخطير بسلام، مثلما أكده مدربه قيقر في نهاية المباراة، حيث قال : ''الآن يمكننا الحلم بالتتويج بعد أن اجتزنا هذه المباراة الصعبة، حيث لعبنا تحت ضغط شديد، إلا أننا عرفنا كيف نسير اللقاء، وكنت أعلم أن فريق العلمة سينهار بدنيا في الشوط الثاني وهذا ما قلته للاعبين في غرف تغيير الملابس، وتمكنوا من قلب الموازين رأسا على عقب في المرحلة الثانية، رغم أن المنافس دخل المواجهة بقوة وأراد التسجيل، وتحملنا ضغطه الى غاية انتهاء الشوط الأول، حيث عدنا بقوة وبأداء راق، وسنسير اللقاءات المقبلة بنفس الذهنية، مباراة بمباراة، إلى غاية التتويج باللقب، لأننا دخلنا فعلا في مرحلة حاسمة، وهي اللعب على الجبهات الثلاث، ونحاول تجنب الإصابات في هذه المرحلة''. وأشار إلى أنه بعد هذه النتيجة، يمكنه دعوة الأنصار إلى الحلم بنيل لقب البطولة.
الطاقم الفني لمولودية العلمة رفض أي تصريح

 بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية إلى عائلة الفنان الفقيد خليفي احمد الذي وافته المنية ليلة السبت الماضي عن عمر ناهز 91 عاما، مشيدا بموهبته الفنية وبكفاحه في سبيل تحرير الوطن.
وجاء في برقية التعزية ''أفل اليوم نجم ساطع في سماء الأغنية الصحراوية والطرب الجزائري الأصيل الفنان خليفي احمد تغمده الله برحمة من لدنه ومغفرة وطهر مقامه واجتباه إلى جواره مع من ارتضاهم من عباده الصالحين''، وأضاف رئيس الجمهورية في برقيته أنه برحيل الفقيد ''تفقد الأسرة الفنية والذائقة الوطنية حنجرة ذهبية وصوتا قويا متميزا في الأداء بامتياز طبوع الأغنية الجزائرية، خاصة منها الصحراوية بإحساس فني راق ومرهف وتعبير بليغ صادق جعل منه نجما لامعا تجاوزت شهرته حدود الوطن وأطرب الكثير من عشاقه في مشرق الوطن العربي ومغربه، خاصة إبان ثورة التحرير التي كان يصدح بأمجادها ويشيد ببوطولاتها''.
وجاء في البرقية أيضا أن ''المرحوم أحد المناضلين الذين كان لهم السبق في الحركة الوطنية التي التحق بها مع أقرانه مكافحا في سبيل تحرير الوطن، فكان من أولئك القلائل بما حباه الله من رقة الإحساس والفن الهادف مساهما بصوته الجهوري المميز''، وأضاف رئيس الجمهورية أن ''النغم عنده رصاصة والموسيقى دوي الوغى فكان بذلك مواكبا للحركة الثقافية التي أصبح فيها قطبا من أقطاب الفن الجزائري مما أهله عن جدارة ليلتحق بالإذاعة الوطنية وينظم جوقها الموسيقي مبرزا النغم البدوي الأصيل والصحراوي الغني، جاعلا منه روائع فنية تستحق الثناء، عاكسا الأداء في الشكل والكلمة وطارقا باب الأغنية من موقع الشهرة ليتألق بجملة من الروائع الجمالية في سماء الطرب ستبقى ترددها الحناجر وتطرب لها القلوب''.

 أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أن رحيل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خسارة كبيرة للعالم العربي الذي يفقد فيه ''مناضلا ومدافعا'' عن القضايا الجوهرية للأمة العربية.
ففي برقية تعزية بعث بها إلى المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصري، قال الرئيس بوتفليقة ''علمت نبأ وفاة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي رحل إلى جوار ربه بعد أن أدى رسالته الروحية وواجبه الوطني والقومي، فأبيت إلا أن أتوجه إليكم شخصيا وإلى الشعب المصري الشقيق بخالص عبارات التعازي وعميق مشاعر المواساة''.
''لقد فقدت مصر برحيله - يضيف رئيس الدولة - رمزا من رموز النضال كرس حياته من أجل إحقاق حقوق شعبه وأمنه فحظي بتوافق وإجماع كافة شرائح المجتمع''، وأضاف رئيس الجمهورية قائلا ''لقد سعى المرحوم بلا كلل إلى تعزيز روابط المحبة والتسامح بين أبناء الشعب الواحد التزاما بتعاليم الرسالات السماوية التي تحث أتباعها على اختلاف مشاربهم على التآخي والتآزر والوحدة ونبذ الفرقة والانقسام ولم يحد في ذلك قدر أنملة عن مقولته الشهيرة إن مصر ليست وطنا نعيش فيه وإنما وطنا يعيش فينا''.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)