وقال السيد بدوي في كلمة ألقاها خلال إشرافه رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله على تدشين المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر موريتانيا ان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة "أولى الأهمية البالغة لتنمية المناطق الحدودية العائد نفعها على كل سكانها انطلاقا من المبادئ السامية للدولة الجزائرية الموسومة بحسن الجوار والتعاون المشترك لتحقيق تنمية هذه المناطق انطلاقا من تعاضد جهودنا وامكانياتنا"، مشيرا الى ان هذه الحرص نابع كذلك من كون هذه المناطق "جسور تواصل وفضاء لتقاسم الروابط التاريخية وصلة القربي ووحدة المصير".وأوضح أن الجزائر "تعول على هذا المعبر الحدودي الجديد لتجسيد هذا المسعى" نظرا كما أضاف، "لجوانبه الإيجابية من خلال تسهيل تنقل الأشخاص وحركة المرور والبضائع والتبادلات التجارية وتعزيز الحركة التنموية لسكان المنطقة الحدودية".
ودعا الوزير بهذه المناسبة الى تشكيل فريق عمل مشترك بين الجزائر وموريتانيا "من اجل انجاز مخطط عمل تنمية المناطق الحدودية المشتركة وفق تصور واقعي وأهداف واضحة ومشاريع قابلة للتجسيد تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين "، مبرزا أن هذه المنطقة لديها قدرات "كبيرة لتحقيق مزيد من الإنجازات وبلوغ تطلعات سكان المنطقة ".
وبعد أن نوه الوزير بالتعاون القائم بين البلدين على مستوى قطاعه الوزاري مذكرا على سبيل المثال بالتعاون القائم بين جهازي الحماية المدنية للبلدين وكذا اتفاقية التعاون اللامركزي بين بلدية تندوف و بلدية أوبريد الموريتانية، أوضح أن الجزائر تنتظر "الكثير" من هذا المعبر "لبعث الحركة الاقتصادية خدمة لطموحات الشعبين الجزائري والموريتاني".
كما عبر عن أمله في أن يكون هذا المعبر "فاعلا في التكامل والاندماج المغاربي بما يخدم البلدين والمغرب العربي" ، مؤكدا في نفس السياق أن الجزائر حريصة على مواصلة العمل لتحقيق الرقي والازدهار بالمنطقة المغاربية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/08/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz