الجزائر

الرئيس المنتهية ولايته مصمم على إنهاء مشاريعه السابقة حملة الرئاسيات في السنغال تنطلق وسط تحالف للمعارضة ضد واد



 رفض سبعة مترشحين من مجموع أربعة عشر مترشحا للانتخابات الرئاسية في السنغال، دعوة المعارضة إلى مقاطعة رئاسيات السادس والعشرين من الشهر الحالي، مصرّين على ضرورة انسحاب الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد. وقد انطلقت الحملة الانتخابية في أجواء متوترة سبقتها حركة احتجاجية بعدد من المدن، خلفت أربعة قتلى من بينهم رجل أمن.
مرشحو المعارضة الذين سموا حركتهم بـ''يانا مار''، أي سئمنا، طالبوا بالانسحاب الجماعي، لكنهم لم يتخلفوا عن تنشيط الحملة والمشاركة في نشاطات اليوم الأول منها، وهو ما ألقى ظلالا من الشك على دعوتهم للمقاطعة، حتى وإن ركزوا مطالبتهم، أمس، على التنديد بترشح واد دون الترويج لبرامجهم ومشاريعهم، وهو ما أظهرهم وكأنهم يدعون لمقاطعة موعد السادس والعشرين من هذا الشهر وليس لشيء آخر.
رئيس الوزراء السابق وأحد أشهر معارضي الرئيس واد وفي نفس الوقت المترشح للانتخابات الحالية، مصطفى نياس، قال في مؤتمر صحفي أمس: ''إننا لن نقاطع الحملة ولا الاقتراع''، لكنه قال بالمقابل إنهم لن يقبلوا ''اليوم ولا غدا إجراء الاقتراع الرئاسي بمشاركة عبد الله واد كمرشح''. أما الرئيس عبد الله واد، فقد افتتح الحملة بلهجة الواثق بنفسه حيث قال: ''لقد عملت كثيراً، كما قمت بالكثير من الإنجازات التي يتوجب علي إنهاؤها''، أما قول المعارضة بأن بلوغه سن السادسة والثمانين من العمر لا يؤهله للترشح فعلق عليه ''أن يتحدث الغرب عن عمري فلا خطورة في ذلك، ولكن حديث السنغاليين عنه فيه قلة احترام''، مضيفاً ''لدي مهمة في السنغال ويتوجب علي إكمالها''.
خارجيا، رفضت الدول الغربية ولو بشكل مبطن خطوة واد، وفي هذا الشأن قالت الخارجية الفرنسية: ''إذا حاول واد أن يصل إلى السلطة بالقوة، فإن الجيش السنغالي، المشهور بجمهوريته، لن يتبعه في ذلك''.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)