أعلن الرئيس المدير العام لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، السيد بوعلام جبار، عن تخصيص 200 مليار دينار تستهلك خلال الثلاث إلى الأربع سنوات المقبلة، كقروض استثمار واستغلال ميسرة، تُمنح في إطار إنشاء المستثمرات الفلاحية الجديدة، منها 100 مليار دج كقروض موسمية سنوية.
قال السيد بوعلام جبار الذي نزل ضيفا على الخبر ، إن هذا المبلغ من المخصصات تمّ مراجعته، بعد إعلان الحكومة عن القروض الميسرة الخاصة بالقطاع الفلاحي. مشيرا إلى أن البنك خصّص مبالغ أولوية قيمتها 32 مليار دج لتطوير الإنتاج الفلاحي والحيواني، في إطار قرض الرفيق، و6 ملايير دينار لتطوير وتكثيف الإنتاج الفلاحي، إضافة إلى 8 ملايير لتمويل المكننة الفلاحية المتمثلة في العتاد.
في نفس الإطار، ذكّر جبار بالتدابير الأخيرة للحكومة، المتمثلة في اعتماد فوائد قروض ميسرة بالنسبة لقروض الاستثمار والاستغلال، حيث تم إعفاء المستثمرين من دفعها خلال الثلاث سنوات الأولى، والانطلاق في دفع 1 بالمائة خلال السنة الرابعة والخامسة، و3 بالمائة السنة السادسة والسابعة، في حين يقع دفع الفوائد كلية على عاتق المستثمر بعد السنة السابعة. إلى جانب توسيع قرض الرفيق إلى المتعاملين الإقتصاديين في القطاع.
وكشف الرئيس المدير العام بأن هناك طلبات كثيرة للاستفادة من هذه الإجراءات قد توجهت إلى المصالح الولائية لوزارة الفلاحة، المكلفة باعتماد المشاريع وإرسالها إلى البنك.
وعن الشروط الخاصة بالاستفادة من القروض الميسرة، أكد ذات المسؤول بأن المشروع الاستثماري يجب أن يكون مرفوقا بدراسة جدوى معدة من طرف مكاتب دراسة، فيما تتحمل وزارة الفلاحة على عاتقها تكاليف الدراسات الخاصة بتطوير المستثمرات الأقل من 10 هكتارات.
كما تمّ اشتراط عقد الملكية بالنسبة للمستثمرات الخاصة. أما بالنسبة للمستثمرات الجديدة التابعة للأملاك الخاصة للدولة ، فتم اشتراط الحيازة على عقد الامتياز.
وستستفيد المستثمرات الفلاحية الأقل من 10 هكتارات من تمويل يصل إلى مليون دينار بالنسبة للهكتار الواحد، فيما سيتم تمويل المستثمرات ذات مساحات تفوق 10 هكتارات من قروض ميسرة، تصل كحد أقصى إلى ما قيمته 100 مليون دينار.
من جهة أخرى، أعلن جبار، عن مرافقة صندوق ضمان القروض الفلاحية للمستثمرات الجديدة، لتدعيمها في الحصول على تمويلات تتمثل في قروض الاستثمار والاستغلال. وخُصص لهذا الصندوق حصة أولية قدرت بـ 5 ملايير دينار، سترتفع إلى 20 مليار دينار.
الجزائر: سمية.يوسفي
بعد استبدال عقد الملكية بشهادة الحيازة
صندوق السكن والبنك يعدان دراسة لاستفادة أكبر عدد من السكنات الريفية
أعلن بوعلام جبار، أن البنك يقوم، حاليا، بإعداد دراسة بالتعاون مع الصندوق الوطني للسكن، لإيجاد أحسن السبل لتمكين استفادة أكبر عدد من القروض البنكية الخاصة بالعقار الفلاحي، بعد أن تم تسجيل عدد محتشم من المستفيدين يبقى بعيدا عن أهداف البنك.
وسيتم من خلال الإتفاقية التي جمعت البنك والصندوق، تبادل المعلومات الموجودة لدى الصندوق لتهيئة جيدة لملفات طالبي الدعم، بإيجاد وسيلة أنجع لإيصال الطلبات إلى البنك مرورا بالصندوق. وأشار جبار أنه من بين المئات من الطلبات المودعة على مستوى شركة الاستثمار للجزائر، عشرة مشاريع منها دخلت مرحلة متقدمة من الدراسة. وتدخل هذه المشاريع في إطار صناديق الاستثمار المعلن عنها من طرف الحكومة، التي أوكلت تسيير 16 صندوقا إلى بنك الفلاحة والتنمية الريفية، حيث تقوم شركة الاستثمار للجزائر، التي تم إنشاؤها بشراكة بين بنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، بمرافقة الشركات الجديدة. ويدخل البنك في شراكة مع المستثمرين بحصة لا تتجاوز 49 بالمائة، في حين تقدر مساهمة المستثمر بـ51 بالمائة. أما صناديق الاستثمار فستساهم بـ 50 مليون دينار كحد أقصى لكل مشروع، علما أن المؤسسات الجديدة يمكنها الاستفادة من قروض تكميلية. وجاءت هذه الدراسة، بعد إعلان البنك عن تسهيلات تخص استبدال عقد الملكية بشهادة الحيازة، من أجل التماشي مع متطلبات القطاع باعتبار أن تمويل السكنات الريفية من أولويات البنك.
الجزائر: سمية يوسفي
معالجة 400 ألف منحة للمتقاعدين العاملين في الخارج شهريا
كشف جبار عن معالجة البنك لحوالي 400 ألف منحة للمتقاعدين العاملين في الخارج شهريا، يتم توزيعها عبر وكالات بنك الفلاحة والتنمية الريفية. وأكد جبار أن العملية تتم بالشراكة مع بنوك فرنسية، وفقا لاتفاقيات مبرمة. ويعمل البنك على تجاوز المشاكل التي كان يعاني منها المتقاعدون، من خلال توسيع شبكة الوكالات لتفادي الضغط المسجل، فقد تم فتح وكالة بمدينة المنصورة ببرج بوعريريج تقوم بمعالجة 2500 منحة شهريا، لضمان تخفيف الأعباء على وكالات برج بوعريريج، وتفادي تنقل المعنيين. في نفس السياق، أوضح جبار أن البنك يطور خدمات الصيرفة، منها الدفع الإلكتروني وبطاقات السحب والدفع التي تجاوزت 200 ألف بطاقة، مضيفا نعكف على تطوير هذا الجانب من خلال تطوير بطاقات السحب والدفع معا. فضلا عن ذلك كشف جبار عن التحضير لإطلاق بطاقة ائتمان فيزا ، وخدمات إلكترونية عن طريق الأنترنت، منها الاطلاع عبر الأنترنت على الرصيد وحركة السحب والدفع، وتطوير نظام معلوماتي جديد يسمح بإضفاء مرونة أكبر لتسيير البنك والخدمات المصرفية المقدمة.
الجزائر: سليم.بن عبد الرحمن
بطاقة إلكترونية جديدة لأصحاب دفاتر الاحتياط
كشف جبار أن البنك قرر منح مالكي دفاتر التوفير بطاقات دفع إلكترونية، أُطلق عليها اسم بطاقة توفير ، تسمح لهم باستغلال رصيدهم في أي مكان، دون الحاجة إلى التنقل إلى الوكالة التي أودعوا فيها أموالهم.
وأشار جبار أن هذه البطاقات ستسمح لمالكي دفاتر الاحتياط بحرية أكبر في استغلال أرصدتهم، حيث أنهم، في السابق، كانوا مجبرين على التنقل إلى الوكالة، التي فتحوا فيها دفتر التوفير من أجل القيام بمختلف العمليات، إلا أن هذه البطاقة ستسمح لهم بالقيام بالعمليات المالية في أي موزع آلي.
والجديد في هذه البطاقة بالإضافة إلى أنها تسمح بسحب الأموال فإنها تسمح لمالكها بتحويل الأموال من رصيده إلى الدفتر من خلال الموزع الآلي، دون أن يكون مضطرا لسحب الأموال ونقلها للوكالة، من أجل تقريب البنك بالزبون أكثر ومنح هذا الأخير أكثر حرية.
الجزائر سفيان بوعياد
مسح ديون القطاع الفلاحي منحنا استقرارا أكبر
اعتبر جبار أن عملية مسح الديون للفلاحين، التي قام بها رئيس الجمهورية، منحت البنك استقرارا أكبر من الناحية المالية، حيث أن الديون العالقة في القطاع الفلاحي، أصبحت ضئيلة جدا وكل من كان يدخل في خانة المستفيد مسحت ديونه، ومنهم من استفاد من قروض أخرى . أما البقية فأشار جبار إلى أن البنك يتعامل معهم بتدابير مختلفة، فمنهم من تم إعادة جدولة ديونه، ومنهم من تحصل على رزنامة للدفع، مؤكدا أن هذه الإجراءات، إضافة إلى الراحة التي جلبتها للبنك، سمحت بالحفاظ على النشاط في الوسط الفلاحي.
وأكد جبار أن البنك لا يعاني من عدم سداد الديون في قطاع الصيد البحري ، حيث منح 10 ملايير دينار، منها ما يتم تسديده، وأخرى تبقّى عالقا، بسبب مشاكل واجهها المستثمرون، إلا أن هذه القروض لازالت لم تنقضي مدتها، ولا يمكن اعتبارها ديونا متعثـرة.
الجزائر: سفيان بوعياد
البنك يساهم في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأكثـر من 20 مليار دينار
ملف مجمع تونيك سُوِّي والأولوية للحفاظ على أدوات الإنتاج
كشف بوعلام جبار أن ملف مجمع تونيك للورق تمت تسويته، وأصبحت الشركة ملكية للدولة. مشيرا إلى أن البنك استعاد حقوقه، في وقت تمّ ضمان استمرارية نشاط المجمّع بعد تحويله إلى الدولة.
وأوضح جبار أن بنك الفلاحة والتنمية الريفية، قام بالإجراءات القانونية والقضائية لاستعادة حقوقه، وأن المجمّع المتخصص في صناعة الورق، والذي يعتبر من بين أهم الوحدات المنتجة في هذا القطاع، أصبح ملكية للدولة وأُدمج بعد تحويله إلى شركة مساهمات الدولة جيباك . وأشار جبار إلى أن العملية سمحت بالمحافظة على أدوات الإنتاج والحفاظ على مناصب الشغل، وقد شكل ذلك أولوية بالنظر إلى أهمية العاملين. ولم يستبعد جبار تعامل البنك في إطار قروض الاستغلال مع المجمّع الذي حافظ على علامته وتسميته الأصلية، لكنه أضحى تابعا للدولة.
في نفس السياق، أعلن جبار عن تخصيص البنك لموارد مالية معتبرة لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومصاحبتها. مشيرا إلى أن الغلاف المالي المخصص لها سنة 2010 يقدر بأكثر من 2 مليار دينار، ويعتمد البنك على خدمات صندوق ضمان القروض الصغيرة والمتوسطة، ويشكل الضمان الممنوح ضمانا من الدولة.
الجزائر: حفيظ.صواليلي
بنك الفلاحة والتنمية الريفية يمنح قروضا
بقيمة 140 مليار دينار
أعلن بوعلام جبار عن منح البنك قروضا لقطاع الفلاحة بلغت خلال سنة 2010، حوالي 140 مليار دينار، منها 73 مليار دينار تمثل قروض استثمار، أما الباقي فمنح كقروض للاستغلال.
ويأتي هذا التوجه في سياق تشجيع ملفات الاستثمار، خاصة في مجالي الفلاحة والصيد البحري، ولكن أيضا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما تندرج في إطار متابعة المشاريع المنجزة ومصاحبة المؤسسات التي جسدت مشاريعها والتي تحتاج إلى مرافقة.
من جانب آخر أعلن جبار عن برنامج توسيع للشبكة، التي بلغت لحد الآن 295 وكالة، منها ثلاثة وكالات فتحت في أفريل الماضي. ويرتقب في2011 فتح حوالي 40 وكالة جديدة، مع فتح وكالات في دوائر لا تتواجد بها بنوك، ومواصلة عمليات التوسع عام .2012
الجزائر: حفيظ.صواليلي
توظيف جزء من إطارات بنك الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية
أكد جبار أن البنك في إطار سياسته لتطوير القطاع الفلاحي بحاجة إلى توظيف قدرات لمواكبة إستراتيجية البنك، وهو ما دفعه إلى توظيف جزء من إطارات بنك الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية، مضيفا لقد رأينا في موظفي الصندوق كفاءات بإمكانهم تلبية حاجيات البنك، لذلك اقترحنا على إدارة البنك توظيف مجموعة منهم، خاصة أولئك الذين يتمتعون بخبرات في المجال المالي الفلاحي، وباشرنا عملية استقدامهم على المستوى الجهوي، والعملية ستتواصل .
الجزائر: ص.ح
منح 15 مليار دينار لـ9500 مشروع خاص بدعم التشغيل
أعلن بوعلام جبار أن البنك مول 9500 مشروعا بقيمة 15 مليار دينار، عبر مختلف أجهزة دعم تشغيل الشباب. وتوقع أن يرتفع عدد المؤسسات المصغرة المقرر تمويلها من طرف البنك، هذه السنة، إلى أكثـر من 21 ألف مؤسسة، لتتجاوز قيمة القروض الممنوحة لها أكثـر من 40 مليار دينار.
أكد جبار أن حوالي60 بالمائة من المؤسسات التي تم إنشاؤها عبر الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة، والوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة، مؤسسات تنشط في مختلف شعب القطاع الفلاحي. ومن المقرر أن تتجاوز قيمة تمويلات البنك، في نفس الإطار، خلال هذه السنة 40 مليار دينار، سيستفيد منها 21 ألف صاحب مؤسسة مصغرة. وقال جبار إن سياسة البنك تهدف إلى توجيه المؤسسات الناشئة عبر أجهزة دعم التشغيل في نشاطات مرتبطة بخدمات توجه للقطاع الفلاحي.
الجزائر: سليم بن عبد الرحمان
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com