سارعت دول الساحل الإفريقي إلى تجسيد توصيات الاجتماع الاستثنائي الأخير لقيادة أركان جيوشها، وتطبيق توصيات الجزائر الداعية إلى التكيف مع التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة ورفع وتيرة التعاون لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.وفي هذا الصدد، سلم، أمس، الرئيس المالي عن طريق وزير خارجيته، بوبي ميغا، رسالة إلى نظيره الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، يحثه فيها على ضرورة تعزيز الآليات الثنائية ومتعددة الأطراف من أجل التعاطي بشكل فوري مع الوضع الأمني الجديد في منطقة الساحل، خاصة وأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كثف من تواجده على الحدود المالية - الموريتانية مؤخرا. و نقل المسؤول المالي عن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قوله إن “نواكشوط على استعداد للمساهمة في الجهود الإقليمية والثنائية والجماعية لمكافحة الارهاب في ضوء المبادرات السياسية، لعل آخرها توصيات الاجتماع الاستثنائي لقيادة أركان جيوش الساحل بمالي”.وتأتي رسالة الرئيس المالي لنظيره الموريتاني حول الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، بعد تجدد المخاوف في موريتانيا من إقدام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على شن هجومات جديدة من شأنها تعزيز موقع التنظيم بالمنطقة، وإعلان الجزائر مؤخرا، استعدادها لتقديم مساعدات عسكرية تقنية ومالية لجيوش كل من دول مالي، النيجر وموريتانيا لتغطية العجز في المعدات اللوجيستيكة.من جهة أخرى، نقلت مصادر أمنية أن قيادة أركان جيوش الساحل رفعت من تنسيقها الأمني والاستخباراتي لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.رشيد. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com