الرئيس المالي في زيارة غدا إلى الجزائري

شرع الرئيس المالي أبو بكر كايتا في زيارة عمل إلى الجزائر بداية الأسبوع الجاري، وهي الزيارة التي يبحث من خلالها تعزيز التعاون الثنائي بين مالي والجزائر، سواء فيما يخص الملفات الثنائية أو الإقليمية، كما يبحث الرئيس المالي بالجزائر سبل تعزيز الإمكانيات المتاحة لمكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي.وبحسب ما نقلته مصادر مطلعة من المتوقع أن يحل الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كايتا في زيارة عمل للجزائر الأولى من نوعها منذ عودة السلم والاستقرار إلى مالي بفضل توقيع اتفاق السلام الذي توج أشغال الوساطة الدولية التي قادتها الجزائر على مدار السنة الفارطة، وتحمل زيارة الرئيس المالي إلى الجزائر عددا من الملفات منها ملفات ذات طابع ثنائي تخص تعزيز العلاقات الثنائية مابين الجزائر ومالي وإطلاق مشاريع تنموية جديدة خاصة على الحدود، بالإضافة إلى مواصلة الجزائر دعمها لجهود التنمية بمالي لما لها من انعكاسات على استقرار هذا البلد.ومن المتوقع أن يستقبل الرئيس المالي خلال تواجده بالجزائر من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث من المقرر أن يتباحث الرئيسان خلال هذا اللقاء إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة الإرهاب والجريمة وقواعده الخلفية المتمثلة في تجار المخدرات المغربية بمنطقة الساحل الإفريقي، كما يدرس الرئيسان الجزائريين والمالي عددا من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين في مقدمتها القضايا التي تهم شان القارة الإفريقية كتصفية الاستعمار في الصحراء الإفريقية وملفات أخرى. وفي المقابل، عبرت الجزائر أول أمس، عن ارتياحها للقرار الأخير الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي، الخاص بتمديد مهلة إقامة البعثة الأممية متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي مينوسما إلى غاية 30 جوان 2016، خاصة في ظل التصعيد الأمني الذي تشهده المنطقة.