الرئيس السابق أحمد سليماني

عقب إنتخاب الرئيس عبد الكريم يحلى على رأس الوداد خلفا له كشف الرئيس السابق سليماني أنه يكن التقدير الاحترام له كما دعى إلى ضرورة الكف عن الخلافات والعراقيل التي تؤثر على عمل أي كان في التسيير وترك الوداد يسير في الطريق الصحيح لأن هاته الأمور لا تخدم الفريق فلا يهم إسم الشخص الذي يتولى رئاسة الوداد بقدر ما تهم مصلحة العامة للفريق لأنه يمثل ولاية بأكملها وليس أفراد معينين هذ وقد شدد على الإبتعاد على الإشاعات التي تخلق التشققات داخل بيت الزرقاء مثلما ان عليه الأمر في الأشهر التي تولى فيها الرئاسة,كما أكد أنه ترك فريقا قادرا على تحقيق الصعود وفي الأخير ختم حديثه بتأكيده على أنه لم يغش خلال الأشهر التي أشرف فيها على رئاسة الزرقاء هو ومجموعته موجها بذلك الكلام لبعض الأطراف التي خلقت الإشاعات بشأن تركه الفريق يعاني من الديون وهذا من خلال قوله:"انا شخصيا أكنّ كل التقدير والاحترام للرئيس عبد الكريم يحلى وأعترف بكلّ ما جلبه للوداد خلال العهدتين اللتين كان فيهما على رأس الوداد والدليل على أنه يلقى الإجماع هو موافقة كل أعضاء مجلس الإدارة على انتخابه بل الأكثر من ذلك فكل من كان بالقاعة من أعضاء الجمعية العامة كانوا قد رحبوا بهذا الإختيارولهذا أطلب من الجميع الكفّ عن وضع العراقيل وترك الرجل يعمل إلى غاية ناهية الموسم وحينها نجلس معه ونقوم بتقييم مشواره وأنا أؤكد لكم أني تركت للوداد فريقا مكونا من عناصر شابة قادرة على اللعب لخمس سنوات أخرى لكن على الجميع بأن يعرفوا بأن هذه الفريق لا يمكنه السير هكذا بل هو في حاجة إلى موارد مالية من جهة وإلى توحيد الصفوف من جهة أخرى فلا يجب أن نخفي بأن هناك انقسامات بالشارع الرياضي ولهذا فأصبح من الضروري الابتعاد عن خلق الإشاعات فأنا مثلا خلال الموسم الماضي ورغم انسحابي من سباق الترشيحات للرئاسة إلا أنني لم أدل وقتها بأية كلمة في حق الرئيس بلحاج قاسم وذلك لإدراكي بأن الوداد ملك لليوم ونحن اليوم وضعناه بين أيدي الرئيس يحلى لكن لا يجب علينا تركه لوحده أو الترصد له في أية لحظة بل الاتحاد على الخطوط العريضة التي نريد الوصول بالوداد اليها, بالنسبة لمستقبل الفريق فأطمئن الجميع على أن التشكيلة الحالية التي يملكها الوداد قادرة على تحقيق الصعود هذا الموسم وأنا أعي ما أقول بصفتي تقني قبل أن أكون مسيرا وهذا لأن مستوى بطولة الرابطة الثانية لهذا الموسم يبقى ضعيفا ولا يجب ان ننبهر بالفرق الموجودة بمقدمة الترتيب فمن الممكن ان تتدحرج إلى الخلف في أية لحظة و ومن حكم موقعي كتقني لا يمكننا إخفاء أن الوداد سيبقى يعيش في نفس المشاكل إذا ما واصل اللعب على أرضية معشوشبة طبيعيا لذا يجب التفكير في استبدال العشب الموجود بأرضية ملعب العقيد لطفي بآخر اصطناعي والدليل هو ان كل الفرق التي كانت تلعب على أرضيات معشوشبة طبيعيا سقطت إلى الأقسام الدنيا في صورة اتحاد عنابة ،مولودية باتنة وحتى شباب باتنة نجى من ذلك بصعوبة ."وفي الأخير ما أريد أن أضيفه هو أني المجموعة التي عملت إلى جانبي خلال هذه الخمسة أشهر التي تولت فيها رئاسة الوداد لم نغش أبدا وسيتأكد الجميع من ذلك عند قيامنا بتسليم المهام للرئيس الجديد يحلى فنحن لم نصرف أي سنتيم في غير مكانه وأنا شخصيا أقول أن الانسان الخائن هو من يسعى للعمل من أجل الاضرار بالفريق