الرئيس البوليفي إيفو موراليس: "تشافيز مات مقتولا" قال أن التحقيقات ستكشف الأمر

عاد سيناريو اغتيال الزعماء إلى الواجهة مع وفاة القائد الفنزويلي هوقو تشافيز، والتحقيقات الأخيرة التي فُتحت للتأكد من حقيقة وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات خاصة بعد ارتفاع الأصوات المنددة بقتله مسموما.
بدا الرئيس البوليفي إيفو موراليس وهو يلقي خطابه بالقصر الحكومي بالعاصمة لاباز مقتنعا وهو يصرح بأن نظيره الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز قد اغتيل مسموما مثله مثل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والقائد الثوري اللاتيني سيمون بوليفار، مشيرا إلى عمليات التصفية التي يتعرض لها كبار الزعماء ممن لا تتوافق سياستهم مع الامبريالية الأمريكية التي تسعى دوما للتدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقال موراليس أن تشافيز تعرض للتسميم بسبب مواقفه القوية المناوئة للنظام الأمريكي، والتي لم تقبل يوما الرضوخ لسياسة الهيمنة التي تتبناها الولايات المتحدة، وأشار الرئيس البوليفي إلى أن السلطات الفنزويلية ستعمد إلى إجراء تحقيقات واسعة لكشف ملبسات وفاة زعيمها.
وتشير توقعات الحكومة البوليفية إلى اشتباهها في تورط الأعداء التاريخيين لفنزويلا الذين قتلوا حسبها زعيمها مدعين أن السرطان قهره، مشيرا إلى محاولات أمريكا للسيطرة على الحكومات والحركات المناهضة للرأسمالية من خلال تصفية من يقف في وجه سياستها.