الرئيس الباكستاني السابق مشرف يعود من أجل الانتخابات متجاهلا تهديد طالبان

عاد الرئيس السابق، برويز مشرف، إلى باكستان، أمس، قادما من دبي، حيث قضى خمس سنوات من المنفى السياسي على خلفية إصدار القضاء الباكستاني لثلاث مذكرات توقيف ضده، الأمر الذي اضطره إلى تقديم الاستقالة والخروج من البلاد.
وكانت حركة طالبان أصدرت هي الأخرى بيانين أباحت فيه مقتل مشرف، إذ هددت باستخدام مهاجمين انتحاريين وقناصة لقتله فور عودته، على خلفية السماح للولايات المتحدة الأمريكية بملاحقة حركة الطالبان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، الأمر الذي جعل مشرف، العدو رقم واحد بالنسبة للحركة.
الجدير بالذكر أن الرئيس الباكستاني السابق مشرف عاد إلى بلده بغرض المشاركة في انتخابات الرئاسة المقررة منتصف شهر ماي المقبل، وقد جاء قرار العودة بعد أن تقدمت ابنته باستئناف لدى القضاء الباكستاني أتيح له بموجبه الاستفادة من حرية التنقل بكفالة لدى وصوله، مع الإشارة إلى أنه ما يزال يواجه مجموعة من التهم كانت السبب وراء مغادرته السلطة، وفي مقدمتها قضايا الفساد المالي.