الرئيس الأفغاني يتجه لاعتماد المصالحة الجزائرية

دعا الرئيس الأفغاني، محمد أشرف عبد الغني، مسلحي طالبان للاختيار بين الحرب والسلام، مضيفا أن العنف المستمر في البلاد ”ليس له أية جذور داخلية ولكنه فرض على الأمة الأفغانية”.وتأتي تصريحات عبد الغني، عقب رفض جماعة طالبان الجلوس لإجراء محادثات سلام مباشرة مع الحكومة الأفغانية، وسط جهود من جانب لجنة التنسيق الرباعية لإحياء المحادثات المتوقفة. وقال في كلمة أمام البرلمان الأفغاني ”إن العنف المستمر في البلاد ليس له أية جذور داخلية ولكنه فرض على الأمة الأفغانية”، مصرا على أن حركة طالبان تواجه ”اختبارا رئيسيا للاختيار بين الدولة وشعبها وبين التشدد وحمل السلاح”، وهو ما وصفه المتتبعون بأن أفغانستان تتجه لاعتماد المصالحة الجزائرية لإنهاء العنف في البلاد.