الرئاسة القبرصية تصف حصيلة التعاون الجزائري الاوروبي سنة 2012 بالايجابية

وصفت الرئاسة القبرصية للاتحاد الاوروبي الخميس حصيلة التعاون بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي خلال سنة 2012 ب"الايجابية" مضيفة انها ستسمح للطرفين بتعزيز علاقاتهما الثنائية اكثر.
و في تدخل قصير خلال لقاء صحفي قالت الوزيرة القبرصية للشؤون الخارجية ايراتو كوزاكو ماركوليس الذي يتولى بلدها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان "التعاون الجزائري الاوروبي كان غنيا بالتطورات الايجابية خلال سنة 2012" التي تميزت اساسا بقرار الجزائر بالتفاوض حول الانضمام الى سياسة الجوار الجديدة.
و اشارت السيدة كوزاكو ماركوليس عقب اشغال الدورة السابعة لمجلس الشراكة الجزائري الاوروبي الى ان ابرام اتفاق التفكيك الجمركي و التوقيع على اتفاقية تعاون حول البحث العلمي ساهما في تعزيز التعاون خلال هذه السنة.
و حيت رئيسة الديبلوماسية القبرصية الاصلاحات التي خاضتها الجزائر لاسيما في المجال السياسي مشيرة الى انها تطرقت مع نظيرها الجزائري الى سبل تعزيز دور المجتمع المدني.
و اعربت ماركوليس عن ارتياحها لتعزيز التبادلات السياسية بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي الذي تميز هذه السنة بزيارتي السيدة كاترين اشتون الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية و السياسة الامنية و السيد ستيفان فول المفوض الاوروبي المكلف بالتوسيع و سياسة الجوار الى الجزائر.
و اعتبرت ان هذه التبادلات تعززت من خلال مشاركة بعثة ملاحظين اوروبيين في تشريعيات 10 ماي الفارط.
و على الصعيد الاقليمي صرحت ان الاتحاد الاوروبي و الجزائر منشغلين بالوضع في الساحل مضيفة "لقد تبادلنا وجهات النظر حول الازمة في مالي و لقد اتفقنا انه علينا التعاون بصفة وثيقة لتسوية هذه الازمة مع الدول الاخرى للمنطقة اي مالي و النيجر و موريتانيا"