يشكل الخطاب في النصوص العجائبية عمقا استراتيجيا ومقياسا يؤسس عملية السرد بشروطها ومكوناتها، فالحدث العجائبي يوجد وسط بنية السرد ، لذا يجب أن نشير إلى أننا سنبحث في عن تمظهرات العجائبي على مستوى الملفوظ القصصي أي (الخطاب) بحسب تحديد تودوروف. وأن اعتمادنا على طريقته- في الغالب- نابعة من كوننا أخذنا عنه طروحاته في العجيب والعجائبي واهتدينا بها. لذا يجب منهجيا البحث معه عن معادلات موضوعية لأفكاره في النص الذي نحن بصدده.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علام حسين
المصدر : الخطاب Volume 4, Numéro 5, Pages 81-99 2009-06-01