بقيت أسعار النفط، أمس، قريبة من مستوياتها القياسية المقدرة بـ120 دولار للبرميل، رغم انكماشها القليل.
وبلغت أسعار برنت بحر الشمال أمس 60,119 دولار للبرميل، فاقدة حوالي 40 سنتا مقارنة بجلسات الإغلاق أمس الأول.
في نفس السياق، تراجعت أسعار البترول قليلا في بورصة نيويورك أيضا، إلا أنها ظلت مع ذلك في حدود 100 دولار للبرميل، وتظل الأسعار متأثرة بصورة مزدوجة بين الأزمة اليونانية والمخاوف التي تنتاب السوق بخصوص عدم إمكانية تسديد اليونان لجزء من ديونها في مارس المقبل ومضاعفات الأزمة الإيرانية وتبعات قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على مبيعات النفط الإيراني، ما يزيد من الضغط على الأسعار، خاصة أن عدة دول منها نيجيريا وليبيا تعاني من وضع غير مستقر.
في نفس السياق، عرفت أسعار الذهب مستويات قياسية مع اقترابها لسقف 1775 دولار للأوقية وإن انكمش، أمس، بصورة قليلة أيضا. ويعتبر الذهب الملجأ الرئيسي في فترة الأزمة التي تعرفها الاقتصاديات الغربية وخاصة الأوروبية منها، حيث أصبح الذهب من المواد التي يوظف فيها العديد من المستثمرين أموالهم كونها مادة ملجأ. ونفس الأمر ينطبق على النفط بعد ارتفاع أسعاره وإن كان بدرجة قليلة للتقلبات التي يعرفها من حين لآخر، على عكس الذهب الذي يظل في مستويات قارة تقريبا منذ بداية السنة مع توجه باتجاه الأعلى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ح. ص
المصدر : www.elkhabar.com