الجزائر

الذكرى الـ15 لاغتيال الشهيد عمر أورتيلان طيف ومناقب الكبار باقية وإن رحلوا



تمر اليوم 15 سنة على اغتيال رئيس تحرير الخبر ، زميلنا عمر أورتيلان، بثلاث رصاصات قاتلة في الرأس، بحي بلكور، وهو مكان غير بعيد عن مقر دار الصحافة الطاهر جاووت بساحة أول ماي بالعاصمة.  مضت 15 سنة على رحيل الزميل عمر أورتيلان، والتي تصادف هذه المرة الذكرى العشرين على تأسيس جريدة الخبر ، وكم نحن اليوم بحاجة لمعرفة الدوافع الحقيقية لقتل عمر أورتيلان وأمثاله من الصحفيين والمثقفين، خلال سنوات التسعينات، أين كان هؤلاء الفريسة المفضلة للجماعات المسلحة خلال سنوات الدم والدموع. ومن نتائج عدم معرفة الحقيقة التي يجهلها الكثير من أهالي الضحايا طي الصفحات الأليمة دون محاسبة ولا توبة ولا اعتراف بالذنب...  15 عاما كاملة مرّت على رحيلك الأبدي عن الخبر التي تستعد للاحتفال بإنجازاتك وإنجازات آخرين رحلوا عنا مؤخرا أمثال زايدي سقية وشوقي مدني وحميدة غزالي.. تعود الذكرى وكأن جريمة اغتيالك حدثت اليوم وليس بالأمس، وهذا بالرغم من طول المدة وزخم الأحداث وضخامة التطورات التي عشناها في الجزائر منذ الثالث أكتوبر .1995 فقد صدق من قال إن الإنسان خالد بأفعاله وأعماله، وأن كل ما يقوله المؤبنون في كلماتهم وخطاباتهم عند توديع أعزائهم مجرد كلام انفعالي وعاطفي ناتج في الأساس عن عدم تحمّل صدمة وداع العزيز، لكن مازلنا اليوم نحتفظ بطيفك وأقوالك المأثورة.إن إبنك حمزة وزوجتك زكية لازالا يناضلان من أجل جائزة عمر أورتيلان لتكريم الأقلام التي تؤمن بحرية التعبير رغم مضايقات السلطة. فـ الخبر اليوم أصبحت لها مكانة مرموقة عربيا وإفريقيا، ونعتقد نحن الجيل الثاني الذي التحق بـ الخبر أن شيئا كهذا يفرحك كثيرا، لأنه يعني بالنسبة إليك أن الخبر أصبحت بالفعل مؤسسة بالحجم وبالمكانة التي كنت تريدها لصحيفة حملت شعار الصدق والمصداقية لـ20 سنة. نسخة للطباعة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)