الجزائر

الذكرى ال47 لاندلاع الكفاح الصحراوي المسلح: مواصلة النضال عن حق يعترف به العالم ولا يقهره اضطهاد



يحيي الشعب الصحراوي اليوم الاربعاء، الذكرى ال47 لاندلاع الكفاح المسلح الصحراوي بقيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة لبوليساريو في ظل استماتة متواصلة وصبر وتحدي للظروف التي فرضها عليهم الاحتلال باغتصاب أراضيهم وبعزيمة لا تقهر ميزت أبناء هذا الشعب طيلة سنوات كفاحه المسلح والسلمي من اجل الاستقلال.ويمضي الشعب الصحراوي وقيادته بخطوات متينة على درب النضال السلمي مدججا بإرادة صلبة يشهد له العالم بها خاصة وأنها تنبع من إيمان بقضيتهم العادلة في التحرر والمساندة الدولية القوية لحقهم في تقرير المصير الذي أقرته الامم المتحدة ومن وراءها محبي السلام والمدافعين عن المضطهدين.
ويأتي إحياء الذكرى التاريخية هاته السنة في ظروف مغايرة تطبعها جائحة كورونا التي عمت العالم ويجابهها الصحراويون بكل حزم لتجنب خطر الفيروس، "الذي أثبت لهم وللعالم مجددا سياسة التنكيل التي تنتهجها الدولة المغربية بحق الصحراوي" .
حيث لم يتوانى الاحتلال في تصعيد اجراءاته القمعية ضد أبناء الشعب الصحراوي ويواصل في ادارة الظهر للدعوات الدولية بضرورة تجنيب الصحراويين مخاطر الفيروس القاتل وضرورة اطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجونه التي بلغها الفيروس.
وكتب الاعلام الصحراوي في الذكرى أنه رغم الجائحة، يحتفل الشعب الصحراوي اليوم بالذكرى ال 47 لاندلاع الكفاح المسلح الذي انطلق في مثل هذا اليوم من سنة 1973 بمزيد من التصميم والتشبث باستقلاله ولا يزال يناضل من اجل ذلك عبر عديد الجبهات من أجل إقرار حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وفي هذا الصدد، كتب الواعلي مصطفى سيد، الأمين العام الاول لجبهة البوليساريو الذي سقط شهيدا في يونيو 1976 أن "ثورة الساقية الحمراء و واد الذهب اندلعت لأن هناك شعب و هذا الشعب له هويته الوطنية و حضارته الخاصة ومبادئه الخاصة و قيمه الخاصة و تنظيمه الخاص. فهذا الشعب موجود و سينتصر على خيانة الاستعمار واعتداءات الأنظمة الرجعية و مناوراتها".
وتواصل جهة البوليساريو ومن وراءها الشعب الصحراوي، العمل دون هوادة لدفع الامم المتحدة الى الضغط على المغرب لإنهاء احتلاله للأراضي الصحراوية، كما تعول على دعم الدول الصديقة والاتحاد الافريقي من أجل العمل أيضا في هذا الاتجاه .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)