{مَن ذا الذي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً ...}
يقول الله تعالى: {مَن ذا الذي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفُهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} الحديد: .11
معنى الآية الكريمة أنّ مثل المنفق في سبيل الله كمثل مَن يقرض الله ومثل الله تعالى في جزائه كمثل المستسلف مع من أحسن قرضه وأحسن في دفعه إليه. والقرض الحسن هو القرض المستكمل محاسن نوعه من كونه عن طيب نفس وبشاشة في وجه المستقرض، وخلو عن كلّ ما يعرض بالمنّة أو بتضييق أجل القضاء. والمشبه هنا بالقرض الحسن هو الإنفاق في سبيل الله المنهي عن تركه في قوله {ومَا لكُم ألاّ تُنْفِقوا في سبيل الله}. ومعنى {وله أجرٌ كريم} الظاهر أنّ هذا الأجر هو المغفرة كما في قوله تعالى {إنْ تُقرضوا اللهَ قرضاً حسناً يُضاعفه لكُم ويغفِر لكُم والله شكور حليم}.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com