لم يعد الحديث في الوقت الراهن عن الاستبداد التقليدي الذي كان يمثله الحاكم (الفرد) ضمن عدة صور متعددة، فالسلطان وأمير المؤمنين والإمبراطور أضحت أشكال تاريخية لا معنى لها اليوم، إذ أصبحت صور الاستبداد والطغيان تتمظهر في أشكال متنوعة، بعضها عريق والبعض الأخر يتزامن والحداثة وما بعدها : " ففي الوطن العربي قد تعددت نماذج الاستبداد، فمن الفرد المستبد إلى الاستبداد العائلي، والاستبداد الحزبي. واستبداد الدولة وربما ندخل لاحقا في مرحلة استبداد السوق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبدالقادر بوعرفة
المصدر : دراسات إنسانية واجتماعية Volume 1, Numéro 1, Pages 27-52