أكد الدولي السابق قمري رضوان ، أن غياب استراتيجيات التخطيط على المدى المتوسط و البعيد ، ساهم بشكل كبير في تهميش خريجي المعاهد و الجامعات و كبت إرادتهم في البروز وتجسيد أفكارهم على أرض الواقع ، مستغربا عن تواجد مدربين في الساحة دون شهادة تسمح له بالعمل في أقسام النخبة ، خصوصا بعد إطلاق اتحادية كرة القدم لمشروع تكوين المدربين خلال السنوات الخمسة الأخيرة ، قائلا : "عمل المدربين بصفة عامة بات لا يطاق ، خصوصا الأوضاع المزرية التي يعيشها مدربو الفئات السنية في معظم الفرق ، لدى أضحى الجميع يبحث عن العمل مع الأكابر للبحث عن الشهرة و كسب المال ، خصوصا أولئك الذين يعتمدون على هذه المهنة لاسترزاق منها ". كما عبر نجم جمعية وهران السابق عن سخطه من ظاهرة المساومة بشهادات ، داعيا السلطات المعنية للتدخل و سن قوانين ردعية للقضاء على هذه الآفة على حد قوله من جذورها .على صعيد آخر ، كشف قمري أن الاعتماد على المدرب الأجنبي في فرق الرابطة الاولى و الثانية بامتيازات أكبر و أوسع ، قطع الطريق أمام الكفاءة المحلية التي فرضت اسمها في الساحة العربية و القارية ، مثلما يرى المدرب السابق ل "لازمو" أن عدم ممارسة المدرب للعبة لا يؤثر عليه كثيرا و يمكن تعويضها بالتكوين المتواصل ، ضاربا المثل بالمدرب بلعياشي الذي وضع بصمته في جميع الفرق التي اشتغل فيها . و في ختام حديثه ، قال إطار المعهد الوطني لتكوين إطارات الرياضة سابق انه وضع حدا لمسيرته التدريبية جراء المحيط المتعفن في جل الفرق المحلية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/01/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ بقدوري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz