الجزائر

الدولة ستواصل دعمها لمؤسستي الإذاعة والتلفزيون



وعد بتوفير كل الظروف لتنمية قدراتهما.. كعوان:
الدولة ستواصل دعمها لمؤسستي الإذاعة والتلفزيون
أكد وزير الاتصال جمال كعوان أمس الاحد بالجزائر العاصمة أن الدولة ستواصل دعمها لمؤسستي الإذاعة والتلفزيون والعمل على توفير كل الظروف لتنمية قدراتهما التقنية والبشرية وأشاد كعوان ب الجيل الذي استطاع أيضا التأسيس لمؤسسة رائدة تطورت ونمت إلى حين أن تفرعت إلى مؤسسات متخصصة في الإذاعة والتلفزة والبث الإذاعي والتلفزي.
وقال الوزير كعوان لدى إشرافه على مراسم إحياء الذكرى ال56 لبسط السيادة على مؤسسة الاذاعة والتلفزيون (28 أكتوبر 1962) أن الدولة ستواصل دعمها الكامل لهتين المؤسستين باعتبارهما ملتقى رائدا في مجال الخدمة العمومية . كما ستسهر الدولة -يضيف قائلا- على توفير كافة الشروط والوسائل لتطوير اداء القطاع السمعي البصري العمومي من حيث تنمية قدراته التقنية والبشرية مضيفا أن جيل اليوم قادر على رفع التحدي مثلما فعل من سبقوه والاستجابة إلى متطلبات الوقت الراهن .
وأشار إلى أن هذا الدعم الذي تقدمه الدولة لهذين المرفقين العموميين هدفه تلبية حاجيات المواطن في مجال الاعلام التي تتزايد تماشيا مع مقتضيات العصر .
وفي السياق ذاته أعتبر وزير الاتصال أن الظرف الذي نعيشه اليوم يفرض علينا تحديات كبيرة في مجالات الاتصال الاذاعي والتلفزي بالنظر إلى الاحتياجات المتزايدة للمستمعين والمشاهدين من جهة وكذا إلى الرهانات التي يفرضها التطور التكنولوجي وشراسة المنافسة .
وثمن السيد كعوان الجهود التي يبذلها عمال الاذاعة الوطنية خاصة في مجال تعميم الرقمنة.
وأضاف كعوان قائلا: لقد استطاع هذا الجيل ليس فقط رفع تحدي ضمان استمرارية البث ولكن استطاع أيضا التأسيس لمؤسسة رائدة تطورت ونمت إلى حين أن تفرعت إلى مؤسسات متخصصة في الإذاعة والتلفزة والبث الإذاعي والتلفزي .
واعتبر الوزير أن الإذاعة قد استطاعت منذ إعادة الهيكلة عام 1986 من المؤسسة الأم التطور بشكل ملفت للانتباه حيث استطاعت الانتقال من ثلاث محطات وطنية إلى إنشاء محطات مواضعية جديدة وخلق شبكة وطنية للبث المحلى تشمل كامل ولاية القطر الوطني .
وأكد على أن هذا التقدم رافقه أيضا تطور في مجال التجهيز التقني والموارد البشرية المؤهلة كما تعتبر المؤسسة نموذجا في مجال تعميم الرقمنة والانتقال من النظام التماثلي إلى الكل الرقمي .
من جانبه أشاد الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد بالمجهودات التي يبذلها عمال مؤسستي الاذاعة والتلفزيون وبالتزامهم بالرغم من الصعوبات التي يواجهونها يوميا.
وحضر احياء هذه الذكرى المدير العام لمؤسسة التلفزيون توفيق خلادي والمدير العام للاذاعة شعبان لوناكل ومدير المؤسسة الوطنية للبث الاذاعي والتلفزي.
وتم بالمناسبة تكريم العديد من الصحفيين وعمال المؤسستين نظير جهودهم أثناء الخدمة.
56 سنة على بسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون
عادت أمس الأحد ذكرى بسط السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون في عيدها السادس والخمسين حدث برهن من خلاله الرعيل الأول من الإعلاميين والتقنيين على قدرة الجزائر المستقلة على رفع التحدي من خلال ضمان البث الإذاعي والتلفزيوني حتى يبقى صوت الجزائر الحرة المستقلة حاضرا ومسموعا.
وإذا كان التحدي غداة الاستقلال هو إسترجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون وتأسيس لإعلام وطني رافق ولا يزال يرافق مختلف التحولات في الجزائر فإن التحدي اليوم بعد مرور قرابة ستين عاما هو مواكبة التطورات السريعة للإعلام السمعي البصري.
ورغم السيطرة القوية لوسائل التواصل الاجتماعي على حياتنا اليومية خلال السنوات الأخيرة إلا أن الإعلام الكلاسيكي خاصة السمعي البصري الذي لا يزال له تأثير كبير على المجتمع على غرار الإذاعة التي تسعى للمحافظة على رسالتها النبيلة من خلال مواكبتها لهذا التطور التكنولوجي.
وفي هذا السياق أكد المدير العام للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل على الدور الفعال والمحوري الذي تلعبه وسائل السمعي البصري وكذا الشبكات الإجتماعية لذا يجب مواكبة ومسايرة التطورات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها الإعلام السمعي البصري والتكنولوجيات الجديدة المتعلقة بالقطاع.
وبعد 56 عاما من العمل والمجهودات المتواصلة لأبناء الجزائر الذين تعاقبوا على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون يلاحظ الجميع التطور الذي ميز الإعلام السمعي البصري في الجزائر فالاذعات المحلية متواجدة الآن عبر 48 ولاية تقرب المسافات من خلال إعلام جواري هادف موضوعي يجسد فيه مبدأ الحق في الإعلام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)