الدورة الـ22 من بطولة العالم لكرة اليد بالسويد تكرار سيناريو باريس يمر عبر محطة صربيا

الجزائر ـ صربيا مساء اليوم (45 .20) بقاعة لوندس بمالمو يدشن المنتخب الجزائري لكرة اليد الطبعة الـ 22 من بطولة العالم المقامة حاليا بالسويد، بمواجهة نظيره الصربي مساء اليوم، بداية من الساعة (45, 20) بقاعة لوندس بمدينة مالمو السويدية، برسم أولى مباريات المجموعة الثالثة. المنتخب الجزائري المتواجد في مدينة مالمو السويدية، وبالضبط في فندق راديسون، منذ يوم الثلاثاء الفارط، يتواجد في أحسن أحواله. وأكثر من هذا، عقد رفاق عبد الرزاق حماد عزمهم على تدشين البطولة العالمية بفوز على المنتخب الصربي. وهذا لتكرار سيناريو دورة العاصمة الفرنسية باريس التي أقيمت سنة 2001، وهي الدورة التي حققـت خلالهـا الكـرة الصغيرة الجزائرية أحسن نتيجة لها في مشاركتها الـ 11 في المنافسة العالمية باحتلال الجزائر المركز الـ .13
هذه العزيمة ترجمها رئيس الوفد الجزائري، حبيب لعبان في تصريحه هاتفيا لـ ''الخبر'' أمس، من السويد، حين قال ''لمست رغبة كبيرة لدى اللاعبين للتعبير عن قدراتهم في هذه المنافسة العالمية، بدءا بمباراة صربيا التي سنخوضها بكل عزيمة لتعزيز حظوظنا في الذهاب إلى الدور الثاني.'' مضيفا ''باستثناء عبد الرحيم برياح الذي تبقى مشاركته في مباراة صربيا متوقفة على قرار من طبيب المنتخب، بالنظر إلى الإصابة التي تعرض لها في المباراة الودية أمام المجر، فإن كل اللاعبين في صحة جيدة والحمد لله.'' وتدربت التشكيلة الوطنية منذ وصولها إلى السويد ثلاث مرات، على أن تخوض الحصة التدريبية الأخيرة صباح اليوم قبل مواجهة صربيا مساء. وهي الحصة التي يريد من خلالها المدرب صالح بوشكريو إقحامهم ذهنيا في المنافسة الرسمية.
وقد عاين الطاقم الفني وكذا عناصر التشكيلة أمس، ليلا شريط فيديو يحتوي على مباراتي المنتخب الصربي أمام نظيره التونسي، وهي الحصة النظرية التي قدم خلالها المدرب بوشكريو نصائح للاعبيه على ضوء نقاط قوة وضعف المنتخب الصربي الذي يبقى، حسب لعبان، من المنتخبات الكبيرة التي لها تاريخ في كرة اليد. وبالرغم من اعتراف الجميع بصعوبة المهمة، إلا أن رفاق عبد الرزاق حماد أكدوا أنهم سيخوضون المقابلة دون عقدة وبنية الفوز لاغير. وهو ما يتمناه الجمهور الرياضي الجزائري الذي يعلق آمالا كبيرة على التشكيلة الوطنية التي تملك لاعبين بإمكانهم قول كلمتهم في هذه البطولة العالمية.