الدورة الـ12 من الألعاب العربية بالدوحة 2011 انطلاق منافسات ألعاب القوى اليوم وسط تنافس شرس للتأهل للأولمبياد

  تنطلق منافسات ألعاب القوى اليوم الخميس بملعب “خليفة”، بمشاركة 350 رياضي لنيل 46 ميدالية في 23 منافسة وسباق. وستتنافس الدول المشاركة في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقامة في قطر الحصول على أكبر عدد ممكن من الميداليات الذهبية في ألعاب القوى وبالتالي إعداد العدائين والرياضيين وإطلاقهم في الموسم الجديد استعدادا لأولمبياد لندن 2012.   قبل انطلاق الألعاب العربية في الدوحة في 9 ديسمبر الحالي، لم يكن أحد يعتقد بأنها ستكون محطة مؤهلة إلى الألعاب الاولمبية، قبل أن يعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى قبل أيام فقط عن أن دورة الدوحة ستكون ضمن أجندة الاتحاد المؤهلة للألعاب الأولمبية المقبلة بلندن. ويأتي اعتماد بطولة الدوحة من قبل الاتحادين الدوليين حافزا لإعطاء البطولة بعدا آخر، ورفع حجم المنافسات بين الفرق العربية المشاركة. الجزائر تشارك  بـ26 رياضيا وحشد المغرب أكبر كتيبة وتضم 39 رياضيا (20 رجلا و19 سيدة)، تليه السعودية (33 رجلا) ثم قطر المضيفة (23 رجلا و5 سيدات) والجزائر (12 + 14)، فيما تساوت مصر (10 + 15) والسودان (19 + 6) أمام البحرين التي اختارت 9 رجال و7 سيدات معظمهم من نخبة المجنسين ومعظمهم سيشاركون في أكثر من سباق أو مسابقة. وتعرض السودان لضربة قاسية غير منتظرة تمثلت باستدعاء الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات من العداءين اللذين يعول عليهما في حصد ميداليتين، أبو بكر كاكي خميس، ورباح يوسف، للخضوع لفحوص الكشف الخميس في أول يوم من منافسات العاب القوى. وأسفرت الاتصالات والجهود المبذولة عن سفر أبو بكر كاكي الذي كان يستعد خارج الدوحة، إلى اليابان لإجراء الفحوص المطلوبة والإبقاء على رابح يوسف الموجود في العاصمة القطرية. ويشتد التنافس عادة بين عدائي عرب إفريقيا وعرب آسيا في المسافات القصيرة، ويكون التفوق حليف عدائي المغرب العربي في المسافات المتوسطة والطويلة، بيد أن نظام التجنيس الذي اعتمد منذ أكثر من عقدين من الزمن خلط الأوراق في كل المسافات. وتضع الجزائر آمالا كبيرة على سباقات 400 و800 و1500 م من أجل اقتلاع أرقام تزيد من حظوظ العناصر الوطنية في الوصول إلى لندن. القسم الرياضي فرجاني يحرز ذهبية المتوازيان في الجمباز نال أمس الجزائري سيدي علي فرجاني ذهبية المتوازيان ضمن منافسات الجمباز بدورة الالعاب العربية الثانية عشرة في الدوحة. وحل المصري اسلام شاهين في المركز الثاني ونال الميدالية الفضية فيما حصل مواطنه محمد السحرتي على الميدالية البرونزية بعدما جاء في المركز الثالث. أصداء من اليوم الخامس زيادة الوزن: لم يتمكن المصارع الجزائري، يوسف نواري (أقل من 66 كلغ) في رياضة الجيدو، من المشاركة فى دورة الألعاب العربية بالدوحة بعد تعرضه “لمشاكل صحية”، حسبما ادعاه محيط الفريق الوطني، ولكن اتضح فيما بعد أن المصارع كان يشكو من زيادة فى الوزن بعدة كيلوغرامات، وباءت كل محاولات الطاقم الفني الوطني فى إنقاص وزنه بالفشل وهو الأمر الذي حال دون حضوره حصة الوزن. رفع الأثقال: أثار قرار اللجنة التقنية بمنح ميدالية واحدة في كل وزن من الأوزان، لرفع الأثقال، استياء تقنيي البلدان المشاركة في هذه الرياضة، غير أن القرار تم إلغاؤه من قبل الاتحاد العربي، بعد مفاوضات دامت لعدة ساعات، ويتم منح ثلاث ميداليات في كل فئة (الخطف النتر والمجموع). مكافآت: كشفت اللجنة العليا المنظمة للألعاب العربية بالدوحة 2011 أن “المكافآت المالية التي سيتم منحها للرياضيين العرب ولجانهم الأولمبية تقدر بـ34 مليون ريال قطري (حوالي 170 مليون أورو).