الجزائر

الدورة الثامنة لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيليةسليم عقار يشارك بـ''سجين فرنسي بالجزائر''



دعت الجامعة العربية إلى تعزيز الجهود العربية الرامية لمكافحة الفقر في دول المنطقة، داعية إلى توفير كافة الأطر التشريعية والإمكانيات المادية للقضاء على الفقر قبل حلول عام 2015 .
وأكد الأمين العام للجامعة العربية في مداخلة أمام ندوة ''مكافحة الفقر في الوطن العربي'' نظمها البرلمان العربي بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية بمقر الجامعة أنه رغم الإنجازات التي حققتها الدول العربية في مجال خفض معدلات الفقر إلا أن تقارير عربية ودولية تشير إلى أن هناك عددا من الدول الأقل نموا في المنطقة تواجه صعوبات رئيسية في خفض الفقر وتحقيق هدف الألفية الأول وهو القضاء على الفقر المدقع والجوع.
ولفتت مداخلة نبيل العربي والتي ألقتها نيابة عنه مستشارته لشؤون التربية والتعليم والبحث العلمي فائقة الرفاعي إلى أن بحث البرلمان العربي هذا الموضوع يعطي لمكافحة الفقر في الوطن العربي منظورا جديدا، مشيرا إلى أن السياسات الخاصة بخفض الفقر لا يمكن تنفيذها على نحو متكامل دون دعم برلماني تشريعي يضمن حقوق الفقراء ويعزز دورهم ويؤكد على إدماجهم في المجتمعات العربية.
وذكر أن جامعة الدول العربية تولي أهمية كبيرة لمكافحة الفقر من خلال منظوماتها بدءا من القطاع الاجتماعي في الأمانة العامة ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ووصولا إلى القمة العربية لافتا في هذا الصدد  إلى قرارات القمم العربية في بيروت (2002) وتونس (2004) والقمتين التنمويتين الأولى (الكويت 2009) والثانية شرم الشيخ (2011) التي تم خلالها اتخاذ قرارات تتعلق باعتماد الاستراتيجية العربية لمكافحة الفقر ووضع برامج وتوجهات ركزت على خفض الفقر والحد من البطالة وتنفيذ الأهداف التنموية للألفية مع إعطاء الأولوية للدول العربية الأقل نموا لمساعدتها في هذه المجالات.
وأشار إلى أن منظومة جامعة الدول العربية تعمل بالتعاون مع الشركاء من منظمات المجتمع المدني ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص على تنفيذ تلك البرامج والتوجهات.
وبعد أن ذكر بأهمية انعقاد الندوة في هذه الفترة التي تشهد فيها الساحة العربية تحولات متسارعة ارتفعت فيها الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، دعا إلى تضافر الجهود وتنسيقها والقيام بدراسات وإحصاءات دقيقة للفقر وأنواعه ومستوياته لإرساء مبادئ لخطط قصيرة وطويلة المدى لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الشاملة وتنفيذ الأهداف التنموية للألفية المطالب بتنفيذيها بحلول عام 2015 .
ومن جهته، حثت مداخلة لرئيس البرلمان العربي على أهمية الندوة من أجل الخروج بتوصيات تعزز التعاون المشترك في مكافحة الفقر وتكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع محذرا من مخاطر تفشي الفقر في المجتمعات العربية باعتباره المسؤول الأول عن الكثير من المشكلات والفساد.

يحتضن المسرح الجهوي لعاصمة الشرق من عشرين مارس الجاري وإلى غاية التاسع والعشرين منه، فعاليات التظاهرة الثقافية الخاصة بـ''الأيام الوطنية لمسرح الطفل'' وهذا بمشاركة العديد من الفرق المسرحية من قسنطينة وولايات أخرى على غرار ميلة، سكيكدة وسيدي بلعباس.
سيكون أطفال قسنطينة على موعد مع المتعة والترفيه، خاصة وأن هذه التظاهرة تتزامن مع العطلة الربيعية، لتنمية الحس الفني لدى الأطفال من خلال إشباع رغبتهم في أب الفنون (المسرح) وغرس ثقافة جديدة بين الأجيال الصاعدة.
وبرمجت الجهات المنظمة لتظاهرة ''الأيام الوطنية لمسرح الطفل''، العديد من المسرحيات، حيث سيتم عرض أول مسرحية بعنوان ''الصرصور'' للتعاونية الثقافية ''ماسيل'' لقسنطينة، ''السرك'' لجمعية ''مرايا'' لولاية قسنطينة، كما سيكون الموعد مع التعاونية الثقافية ''اليمامة'' لولاية ميلة من خلال عرضها مسرحية ''الكتاب التائه''. وفي نفس السياق، سيلتقي الأطفال أيضا مع الساحر ''نصر الدين'' الذي سيقدم ألعابا سحرية، الى جانب عرض جمعية ''البليري'' لولاية قسنطينة معنون بـ ''رمانة''، أمّا مسرح سكيكدة الجهوي فسيقدم عرض ''صياد العسل''، إضافة الى مسرحية ''عربة الأحلام'' لتعاونية ''الشمعة'' الثقافية لولاية قسنطينة، ''رقصة الأصابع'' لجمعية البليري، زيادة على عرض العديد من الألعاب السحرية بإشراف التعاونية الثقافية لولاية سطيف. وكذا عرض ألعاب ''هيا نلعب مع الأنغام''، لتختتم التظاهرة الثقافية في الـ29 من مارس الجاري بعرض مسرحي بعنوان''هيا نتعاون'' لجمعية ''الأوائل'' من ولاية سيدي بلعباس.
من جهة أخرى، برمج المركز الثقافي لبنوارة ببلدية أولاد رحمون وبالتنسيق مع جمعية ''مرام'' الثقافية، مؤخرا،  أياما ترفيهية خاصة بالأطفال، تدوم الى غاية 20 مارس الجاري، تشمل مسابقات في الرسم والأشغال اليدوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و12 سنة، إلى جانب عروض مسرحية ومعرض رسومات الأطفال، وكذا تنظيم مسابقة فكرية ثقافية لمتمدرسي الطور المتوسط والثانوي-.

استضاف العدد الأخير من ''موعد مع الكلمة''، الكاتب والإعلامي بوزيان بن عاشور، الذي استعرض جوانب من تجربته الإبداعية...
اللقاء الذي احتضنه نادي الإعلام الثقافي بالأطلس، كان مناسبة لإثارة واقع الكتابة المسرحية والأدبية عندنا، وكذا التطرق إلى الممارسة الصحفية وعلاقتها بالإبداع.
استهل الضيف رحلة  حديثه بذكرياته الجامعية التي تعود الى بداية السبعينيات حيث كان طالبا بجامعة وهران (قسم علم الاجتماع)، وشكلت الفترة من حياته الى حد كبير شخصيته ورسمت خياراته المستمدة من الفترة التي كانت تعيشها الجزائر مع الراحل بومدين، وأول تلك الخيارات والقناعات، العدالة الاجتماعية.
منذ بداياته التقنى بوزيان بكبار المسرحيين العرب وعلى رأسهم المغربي الطيب صديقي، الذي علمه أن المسرح  إبداع قبل أن يكون تلقينا أو توجيها لرسائل ما، فالمسرحي عنده ''ليس مجرد ساعي بريد''.
بدأ بوزيان مشواره المهني بالعمل الصحفي (القطاع العمومي) الى غاية اكتوبر ,1988 في هذه الفترة التي يقول عنها ''تخليت عن بعض الأفكار التي كنت أومن بها، لأنني اقتنعت أنها أكبر مني، وبالتالي، فإن تبنيها سوف لن يضيف لي أو لغيري شيئا''.
بالنسبة للمسرح، فقد كان ركنا أساسيا في حياة بوزيان لاعتبارات كثيرة، أولها الاعتبارات الإنسانية، فغالبا ما يرتبط هذا الفن بقيم التسامح والحب والتضامن والتعاون، ومن يمارس هذا الفن حتما سيكون حاملا لهذه القيم.
بدأ بوزيان حياته المسرحية كممثل لكن نجمه لم يلمع ربما - كما قال - لنقص ومحدودية موهبته، لقد توصل مبكرا إلى فهم هذه الحقيقة ليتجه بعدها إلى الكتابة المسرحية ويصدر العديد من المؤلفات الخاصة بالمسرح الجزائري وليكتب العديد من المسرحيات التي تبنتها العديد من مسارح الوطن.
فيما يتعلق بالمؤلفات الخاصة بالمسرح الجزائري، قال بوزيان ''حضرت العديد من المهرجانات المسرحية العربية، واكتشفت ان العديد من البلدان العربية لها مئات المراجع عن مسارحها بعضها سلم لي قناطير من هذه الكتب لأحملها معي إلى الجزائر الى درجة أنه ثقل عليّ  حملها معي في الطائرة، خاصة ذات مرة وأنا برفقة الممثلة صونيا وامحمد بن قطاف، هذه التجربة العربية خلقت بداخلي روح الحماسة وجعلتني أعاتب نفسي بالقول لماذا لا نوثق نحن لمسرحنا؟''.
انطلق بوزيان في الكتابة عن المسرح الجزائري ليس من منطلق التأريخ المحض، ولكن باعتباره شاهدا على مراحل عاشها مسرحنا الجزائري، فكتب عن مرحلة ''المسرح الجزائري قبل ,''1988 ثم ''المسرح الجزائري بعد ,''1988 وهنا طرح الضيف مشكل نقص المراجع الخاصة بالمسرح الجزائري الذي يواجهه أي باحث، إذ أن كل ما كتب عن مسرحنا لا يتجاوز الـ 25 مرجعا أغلبها لكتاب فرنسيين أو ألمان أو مصريين، في حين لا يوجد إلا مرجعان جزائريان، إضافة إلى مذكرات بشطارزي التي تكاد تكون مفقودة. جل ما كتب عن مسرحنا - يشير بوزيان - هي كتابات أكاديمية نظرية موجهة لوسط علمي معين، أما البحوث والكتابات الميدانية (الممارسة) فتكاد تكون نادرة.
استعرض بوزيان تجربة الراحل علولة المسرحية، والتي أصبحت مدرسة هذا المسرحي المعروف بثلاثية ''القوال'' ـ ''الأجواد'' ـ '' اللثام''، حيث كان مسرحه بصمة في فترة السبعينيات والثمانينيات وكان رائدا، ومع ذلك يقول بوزيان ''انتقده رغم أنه كان أستاذي وأسقطت صفة الصنم عنه''، مؤكدا أنه ليس أول من ابتكر الحلقة فقد سبقه إليها كاكي، إضافة الى أطر مسرحية أخرى''.
انتقد بوزيان علولة (صاحب المسرح الملتزم)، وكان هذا الأخير مدير المسرح وهران، ورغم ذلك أنتج في أيامه مسرحية ''صياد الملح'' المختلفة تماما عن مدرسة علولة وعن نمطه الإبداعي، لكن يبقى علولة دوما الإنسان العظيم بأخلاقه.
عن حركة ''التجديد'' التي يعيشها المسرح الجزائري، أشار بوزيان إلى أنها حركة متسرعة، عليها أن تضبط نفسها في إطار مهني واحترافي. وأضاف إن التسرع في التجديد خلق الرتابة وجعل كل العروض متشابهة، ومما زاد المشهد تراجعا هو تخلينا عن تقاليدنا المسرحية، أي تخلينا عن سيادة النص، وبالتالي صعب تصنيف هذه الحركة التجديدية الخارجة عن إطار حركة الرواد (بشطارزي علولة وغيرهما)، وهنا يصدق مثلنا القائل أن الغراب ''تلف مشيته'' عندما قلد ''مشية الحمامة''. وأوضح أن بعض ''التجديديين'' لهم مشاركات في مهرجانات المسرح التجريبي مثلا، وهم غير ملمين بقوانين هذا المسرح، والأدهى أنهم يحصلون على جوائز تزيد الطينة بلة، ومن حسن الحظ أن الواقع المسرحي ليس كله مظلما، وهذا بفضل الجمعيات المسرحية المغمورة المنتشرة عبر الجزائر العميقة والتي تعمل بعيدا عن الضوضاء والغرور.
أما الحركة النقدية المسرحية، فأشار الضيف إلى أنها محتشمة وأقلامها قليلة على الساحة. مستعرضا النقد المسرحي قبل فترة ,1988 حيث كانت هناك 10 أقلام لامعة في النقد المسرحي على دراية عالية بأب الفنون منها  نجيب اسطنبولي الذي كتب عن المسرح ومارسه، وكذلك شنيقي المتخرج من مدرسة برج الكيفان وله ثقافة مسرحية راقية. كما يؤكد بوزيان أن من لا يحسن الكتابة الصحفية أو الأدبية، أكيد أنه لا يحسن النقد.
من جهة أخرى، ثمن الضيف الحركة النقدية المسرحية على الجرائد المكتوبة بالعربية عكس المكتوبة بالفرنسية.
من المشاريع الأخيرة لابن عاشور بوزيان، تأليفه لمسرحية ''ناس مشرية'' التي تكفل بإنتاجها مسرح تيزي وزو الجهوي جل طاقمها من وهران (ماعدا واحد من تيزي وزو)، ويقول في هذا الشأن ''تخوفت من المغامرة، خاصة وأن المسرحية مكتوبة بلغة مشابهة للشعر الملحون، ومسرح تيزي وزو غير متعود عليها، لكنها أنجزت بامتياز ويجري حاليا ترجمتها الى الأمازيغية''.
هناك أيضا ''كارمان''، وهي من التراث المسرحي العالمي أعادتها المسارح العربية، ما عدا الجزائر، لذلك قرر بوزيان تجسيدها ببصمة جزائرية، إذ تروي قصة امرأة فاتنة ذات جمال اسطوري يتنافس عليها الرجال، أحدهم ييأس من استجابتها ومن فرط حبه لها يقتلها، وكذلك الحال بالنسبة لكل شيء نفرط في حبه إلى درجة أننا نصاب بالعمى فنقتله حتى ولو كان وطننا. ''كارمان'' تتضمن الكثير من الممثلين والأغاني وهي مصنفة كملحمة طلبتها عدة مسارح جهوية والديوان الوطني للثقافة والإعلام لكن لم يصدر القبول الرسمي بعد.
في رصيد ابن عاشور بوزيان الأدبي 8 روايات بعضها نشر بالجزائر والآخر بفرنسا، بالمناسبة اشتكى الضيف من مشكل ا لتوزيع بالجزائر الذي قد يحرم قراءه منه، خاصة بالنسبة للكتب الصادرة بفرنسا.
بوزيان انتهى مؤخرا من كتابة رؤية ''قمر''، وهي  قصة واقعية تعرف على بطلها في مهرجان الأغنية البدوية بتسمسيلت، حيث رأى بوزيان هذا الرجل يقرأ بإحساس عال شعرا جميلا ألفه، فدنا منه ليسأله كصحفي ''كيف تقرأ بهذا الإحساس وأنت تحمل سلاحا وتعمل كأحد أعوان الحرس الذاتي؟''، ليجيبه بقصته المؤلمة ''أنا من منطقة القواسم المحافظة، خطبت فتاة من خارج القبيلة رفضتني عائلتها ومع تدخل الأعيان قبلت، ويوم الزفاف تهجم الإرهاب على موكب العروس وخطفها، فقررت الثأر وعبرت عن احزاني شعرا«.
هناك روايات جديدة مستمدة من الواقع الذي يعيشه بوزيان الصحفي بجريدة ''الوطن''، من خلال الربورتاجات التي ينجزها كقصة قرية ''غسول'' بالبيض التي تجمع رفات شهدائها وتقرر تنظيم مهرجان كبير تدعو إليه السلطات كي تطالبهم بإنجاز بعض المرافق، لكن الأمطار الطوفانية تقضي على المشروع.
هناك رواية ''حلابة'' وهي قصة عاشق يفتن بصوت إذاعي يظنه أنثويا ليكتشف أنه رجل وأنه أخوه.
للتذكير، فإن بن عاشور أصدر سنة 2000 روايته ''عشر سنوات من الوحدة''، عبارة عن شهادات خاصة بفترة الإرهاب والتي هددت حياة النخبة خاصة صحفيين، فنانين...) وجعل من راوي النص أمرأة وجدت نفسها تفقد كل شيء. وقد أشار الى أن الرواية تحمل ملامح من الواقع وهي مادة اولية للمؤرخين.
يصدر الضيف أيضا شخصيات ''تاقورة'' وهو مجموعة مقالات اصدرها بالتناوب مع الراحل جاوت على صفحات ''ألجيري أكتواليتي''، عبارة عن بورتريهات لفنانين، مع الإشارة إلى أن بوزيان جمع 15 بورتريها فواصل تحقيقه من خلال إدراج بورتريهات أخرى وصلت 167 خاصة بمغنين وموسيقيين محليين وشعراء من من  سنة 1900 مع طيطمة حتى الفنانة ياسمين عام 2000 مع الالتزام بكل الطبوع، وإظهار صور هؤلاء، والكتاب  مترجم إلى العربية والإنكليزية.
للتذكير، فإن بن عاشور بوزيان تحصل على جائزة محمد ديب لسنة 2011 عن روايته ''حريق'' المستمدة من تحقيق صحفي انجزه بمغنية.
الضيف مسرحي وناقد وصحفي يعشق الكتابة ويصر على التميز.

يشارك المخرج الجزائري سليم عقار في الدورة الثامنة لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية بقطر، بفيلمه الوثائقي ''سجين فرنسي بالجزائر''، لنيل جائزة الجزيرة الذهبية في فئة الأفلام المتوسطة، حيث يرتقب أن تجري فعاليات المهرجان بين 18 و22 أفريل المقبل بالعاصمة الدوحة.
سبق للفيلم الذي أنتجه التلفزيون الجزائري أن حاز على عدة جوائز، منها جائزة مهرجان أمينز الدولي للأفلام سنة 2010 وجائزة مهرجان مرسيليا، ويروي الفيلم في 42 دقيقة شهادات وذكريات السجين الفرنسي روني روبي في الجزائر إبان ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي.
ويعود مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية في دورته الثامنة، ليتنافس 168 فيلما على جائزة ''الجزيرة الذهبية'' في الفئات الثلاث المشاركة وهي فئة الفيلم الطويل والفيلم المتوسط والفيلم القصير، فضلا عن أن المسابقة تمنح ست جوائز أخرى.
وحسب الموقع الرسمي للمهرجان، فإن لجنة تحكيم النسخة الثامنة للمهرجان تمنح ثلاث جوائز وهي لجنة التحكيم، وثلاث جوائز خاصة، وثلاث جوائز للحريات وحقوق الإنسان، وثلاث أخرى للطفل والأسرة، وثلاث جوائز للأفلام الواعدة وجائزتان لأفق جديد، وتضم لجنة التحكيم أعضاء من دول مختلفة كالصين وكوبا، مصر، ألمانيا، اليونان، إيران، العراق، وكذا إيطاليا، النرويج، بولندا، قطر، روسيا، إسبانيا، السويد وتركيا.
وفي تصريح صحفي لمدير المهرجان عباس أرناؤوط الأسبوع الماضي في ندوة صحفية، كشف أن فعاليات النسخة الثامنة للمهرجان ستقام بين 19 و22 أفريل ,2012 وأوضح أن عدد طلبات الاشتراك هذه السنة فاق 1070 طلباً وأنه تم اختيار 168 فيلماً من مجموع 682 فيلماً تقدّمت للمشاركة. وأضاف أن النسخة الثامنة للمهرجان ستكون مميزةً بشعارها، ألا وهو ''المستقبل''، وذلك إيماناً بالغد الأفضل المشرق بالأمل والتغيير الذي تطمح إليه الشعوب.
وكان مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية، قد أعلن عن نهاية استقبال طلبات الاشتراك في دورته الثامنة يوم 15 جانفي الماضي وانتهاء استلام الأفلام يوم 15 فيفري المنصرم، وتتضمن طلبات المشاركة في الفئات الثلاث (الفيلم القصير - المتوسط - الطويل) ومسابقة ''أفق جديد'' المخصصة للمخرجين المبتدئين والناشئين وطلاب المدارس، بالإضافة إلى مسابقة ''أفلام واعدة'' المخصصة لطلاب الجامعات في قطر.تجدر الإشارة إلى أن عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرئيسية بلغت 46 في فئة الفيلم القصير، 66 في فئة الفيلم المتوسط و28 في فئة الفيلم الطويل.
مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية مخصص للأفلام الوثائقية فقط، ويضم مسابقات موجهة للقنوات التلفزيونية، شركات الإنتاج، المؤسسات الثقافية والاجتماعية والإعلامية والمخرجين المستقلين الذين يتمتعون بخبرة سابقة، وتضم ثلاث فئات هي مسابقة الأفلام القصيرة (دون 29 دقيقة)، مسابقة الأفلام المتوسطة (30- 59 دقيقة)، مسابقة الأفلام الطويلة (60 دقيقة وما فوق)، بالإضافة إلى مسابقة ''أفق جديد'' موجهة للمخرجين المبتدئين والناشئين وطلاب المدارس المشاركة في هذه المسابقة، ومسابقة ''أفلام واعدة'' موجهة لطلاب الجامعات في قطر المشاركة في هذه المسابقة.
ويعد مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية نافذة حوارٍ وتواصلٍ مع الآخر يتم من خلالها تعزيز المعرفة المشتركة وتبادل الخبرات وبناء ثقافة إنسانية تجمع الأطياف والألوان المتنوعة، ويسعى ليكون ملتقى يجمع صنّاع الأفلام من كافة الدول والثقافات وأن يصبح منبرا للمبدعين والموهوبين والشباب الطموح ويؤسس لبناء ثقافة جماهيرية تهتم بالفيلم الوثائقي وتستكشف أبعاده.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)