الجزائر

الدورة البرلمانية تختتم غدا


ينزل أعضاء الحكومة غظا إلى البرلمان لحضور مراسم اختتام الدورة التشريعية الجارية، 2020 -2021 ، للبرلمان بغرفتيه، التي تأخرت عن موعدها بقرابة شهر، بسبب تنصيب هياكل المجلس الشعبي الوطني.يسدل الستار نهار غد، عن الدورة التشريعية الجارية للبرلمان بغرفتيه، بحضور الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان وطاقم حكومته، وذلك بعد أن حصل اتفاق بين رئيسا الهيئتين التشريعيتين والوزير الأول حسب المادة 18 التي تنظم العلاقات بين الحكومة والبرلمان بغرفتيه وكذا العلاقات الوظيفية بين المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة.
وبالعودة لنشاط هاتين الهيئتين البرلمانيتين طيلة أزيد من عشرة أشهر، إي من الثاني سبتمبر 2020 إلى موعد اختتام الدورة نهار غد، يمكن القول إنها كانت ضعيفة جدا، حسب نواب تحدثوا ل " الجزائر الجديدة " معتبرين إياها بأفقر الدورات على الإطلاق مقارنة بالدورات السابقة، من حيث مشاريع القوانين التي إحالتها الحكومة على البرلمان.
وارجع نواب تراجع أداء البرلمان خلال الأشهر العشرة المنصرمة إلى حل المجلس الشعبي الوطني من قبل الرئيس تبون في 18 فيفري الماضي، وإعلانه عن تنظيم انتخابات تشريعية لتجديد المؤسسة السفلى للبرلمان حدد موعد إجرائها ب 12 جوان، حيث منذ تاريخ حل الهيئة المذكورة شرعت الحكومة ومعها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتحضير والإعداد للتشريعيات الأخيرة والعمل على إنجاحها، وأضاف النواب، إن هذا السبب وراء ضعف أداء البرلمان لأكثر من أربعة أشهر دون احتساب المدة الفاصلة بين إجراء الانتخابات المذكورة وموعد تنصيب النواب الذين افرز تهم هذه الأخيرة في الثامن جويلية الجاري.
بدوره بمجلس الأمة، اكتفى لنحو شهران بتنظيم جلسات علنية لطرح الأسئلة الشفوية من قبل السيناتورات على أعضاء الحكومة، وخلال النصف الأول من شهر ماي قرر تعليق جلساته لتمكين أعضاؤه من المساهمة في إنجاح التشريعيات بمناطقهم خلال الحملة الانتخابية وقبلها الحملة التحسيسية بأهمية هذه الاستحقاقات لدفع المواطنين للمشاركة والانخراط فيها.
وبمجلس الأمة أيضا، جرت انتخابات تجديد هياكل هذا الأخير، شملت انتخاب نواب الرئيس ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم ومقرريهم، وتم تنصيبهم من طرف رئيس المجلس صالح قوجيل خلال جويلية الجاري .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)