الجزائر

الدور الجهوي الأخير لكأس الجزائر



رابطة قسنطينة: 6 تذاكر مطروحة في المزاديضع الشطر الأول من مباريات الدور التمهيدي الرابع والأخير لتصفيات كأس الجزائر على مستوى إقليم رابطة قسنطينة الجهوية 6 تذاكر في المزاد، لأن التأشيرة السابعة سيتم الحسم فيها يوم السبت القادم، بعدما قررت الرابطة تأخير مباراة شبيبة جيجل ومستقبل بازر سكرة، في وقت سيضطر فريقان على الأقل من الرابطة الثانية لتوديع المنافسة، كون عملية القرعة قد وضعت نادي التلاغمة ومولودية العلمة وجها لوجه، كما سيكون «صغار» الجهوي أمام تحديات عسيرة، خاصة نجم هنشير تومغني، أصغر «سفير» في هذه المحطة، والذي سينافس مولودية قسنطينة.
قمة هذا الدور ستضع نادي التلاغمة ومولودية العلمة أمام اختبار تدارك المشوار المتذبذب في البطولة، خاصة بعد تخلص «البابية» من آثار عقوبة المنع من الاستقدامات، الأمر الذي من شأنه أن يجعل ورقة الكأس من بين الأهداف، بالسعي لبلوغ أبعد محطة ممكنة، ولو أن «التلاغمية» اعتادوا من جهتهم على تجاوز الأدوار التمهيدية، وتسجيل حضورهم مع «كبار» الرابطة المحترفة في المرحلة التصفوية الوطنية، لتكون هذه المعطيات كافية للرفع من حدة التنافس.
إلى ذلك، فإن مهمة مولودية قسنطينة في البحث عن مكانة في دور الأضواء تبدو في المتناول، مادام المنافس يعد «الأصغر» في هذا الدور، لأن نجم هنشير تومغني ينشط في الجهوي الثاني، لكن خصوصية المنافسة تبقي عنصر المفاجأة واردا، لأن أبناء «الهنشير» بلغوا هذا الدور بالتأهل على حساب وداد زيغود يوسف، وتربعهم على كرسي الريادة في الجهوي الثاني دون تجرع مرارة الهزيمة يكفي للرفع من عارضة الطموحات عاليا، خاصة وأنهم سيواجهون الموك بنية السعي لتحقيق إنجاز تاريخي، لأن النجم لم يسبق له التواجد في الدور 32.
من جهة أخرى، فإن الإثارة ستكون حاضرة في المباراة التي ستنشطها جمعية الخروب واتحاد سطيف، لأن «لايسكا» استعادت توازنها في الجولات الثلاثة الأخيرة، وهذا منذ تولي سبع مهمة التدريب، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام «القرونة»، التي تحتفظ بذكريات نهائي 2005، فضلا عن «الفورمة» العالية التي ظهرت عليها في بداية هذا الموسم، بدليل أنها من أطراف معادلة الصعود في بطولة ما بين الجهات، والمعطيات ذاتها تنطبق على مقابلة هلال شلغوم العيد ورائد بوقاعة، لأن خبرة أبناء «الشاطو»، تقابلها إرادة منافس يسعى للخروج من دائرة الظل لثالث مرة في مسيرته.
على صعيد آخر، فإن الطابع «الثأري» سيطغى على القمة التي ستجمع اتحاد الشاوية والفوبور، على اعتبار أن الفريقين سبق لهما وأن التقيا قبل أقل من شهر في إطار البطولة، والتفوق عاد لأبناء «سيدي رغيس» بقسنطينة، لكن معطيات موقعة هذا الجمعة تختلف، بصرف النظر عن كون الفريقين كانا الموسم الماضي، قد نجحا سويا في تخطي عقبة الأدوار الجهوية، بينما تبقى مباراة جمعية عين كرشة والملعب السطايفي مفتوحة على كل الاحتمالات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)