تشهد الفضاءات التجارية بتبسة، وبعض الولايات المجاورة، ارتفاع مستوى كميات الألبسة المستعملة المعروضة للزبائن، بالرغم من حظر استيرادها، كما يحتل الدلاع التونسي المرتبة الثانية في أجندة المهربين.
واستنادا للعارفين بسوق التهريب على طول الشريط الحدودي لإقليم ولاية تبسة مع الجمهورية التونسية، فإن الملابس المستعملة أصبحت البضاعة رقم 1 في أجندة المهربين التي تستورد بطريقة غير قانونية، لتتجاوز ال4 آلاف حزمة في الأسبوع تعبر الحدود نحو الأسواق الداخلية. كما تحولت أسواق تبسة إلى مكان مفضل لمافيا تهريب الدلاع التونسي عبر الحدود التونسية الجزائرية، ليحتل المرتبة الثانية ضمن أجندة المهربين، بالرغم من النوعية الرديئة لهذه الفاكهة المهربة، مقارنة بمنتجات ولايتي عنابة وغليزان، وحتى تبسة في حد ذاتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عليان سمية
المصدر : www.elkhabar.com