أكدت الدكتورة بوزغوب، مختصة في علم الأوبئة بمعهد باستور، أن الجزائر تسجل سنويا 50 حالة جديدة لداء فقدان المناعة، وأعربت عن استيائها من بعض المخابر التي تقوم بالتستر على العدد الحقيقي للمصابين بهذا الداء، من خلال عدم الإبلاغ عن الحالات المكتشفة، رغم إجبارية إعلام وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
أفادت الدكتورة بوزغوب على هامش الندوة الصحفية التي نظمت، أمس، بمقر يومية المجاهد عن تسجيل أكثر من 2000 شخص مصاب بداء السيدا بالمناطق الوسطى، 266 شخصا حاملا للفيروس و1866 مصابا بالمرض، وهو الأمر الذي جعل الجزائر العاصمة تحتل المرتبة الأولى في عدد الأشخاص المصابين، تليها المناطق الغربية في المرتبة الثانية.
وأضافت المختصة في علم الأوبئة، أن 50 شخصا يصابون سنويا بالسيدا في الجزائر، قائلة “فئة المراهقين الشباب والجامعيين والمتمدرسين الذين يتراوح سنهم ما بين 25 إلى 39 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء المصنف ضمن خانة الأمراض المزمنة”.
من جهة أخرى، تأسفت ذات المتحدثة من كون أن بعض المخابر العمومية والخاصة لا تقوم بمهمتها على أحسن وجه، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة لا تقدم العدد الحقيقي للمصابين الذين استقبلوا على مستواها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحول دون تحديد إحصائيات دقيقة فيما يخص العدد الإجمالي لعدد المصابين، رغم أن وزارة الصحة شدّدت عليهم بضرورة تقديم تقارير تتضمن ذلك. وفي سياق آخر، قالت الدكتورة بوزغوب “إنه تم تسجيل 16 رضيعا مصابا بداء السيدا في العام الماضي، انتقل إليهم المرض عن طريق الأم في مرحلة الحمل أو أثناء الولادة ”.
إيمان خباد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com