الدكتور مصطفى صايج لدى تقديمه لكتابه الجديد بن لادن صناعة أمريكية افتراضية

 لم يخف الدكتور مصطفى صايج تخوّفه من تحويل ليبيا إلى عراق المغرب العربي الجديد، مع إمكانية إنشاء قواعد عسكرية أمريكية فيها بذريعة خطر تنظيم القاعدة، كما توقع أن تكون الجزائر ضمن المخططات الأمريكية القادمة
وقال الدكتور، أول أمس، في معرض تقديم كتابه ''السياسات الأمريكية اتجاه الحركات الإسلامية''، الصادر عن دار قرطبة، إن تنظيم القاعدة صناعة أمريكية، وشخصية بن لادن افتراضية نجدها في المواقع الإلكترونية التي تقع حاضناتها في أمريكا ووجدت لإعطاء الغطاء القانوني والشرعية للتدخل الأمريكي، كما أن أحداث 11 سبتمبر فبركة أمريكية بشهادة عدد كبير من المحللين في العالم. كما أوضح الدكتور صايج في لقاء بالمقهى الأدبي المنظم من قبل ''دار الحكمة'' بمقر اتحاد الكتاب الجزائريين، أن أمريكا تتعمّد تضخيم تنظيم القاعدة من أجل تنفيذ سياستها المرتكزة على السيطرة على المواقع الاستراتيجية، وإنشاء القواعد العسكرية، معتبرا أن قناة ''الجزيرة'' هي القاعدة العسكرية ''الناعمة للاستخبارات الأمريكية التي تحركها، حسب رأيه، أربعة لوبيات، وهي اللوبي النفطي ولوبي صناعة الأسلحة وما يسمى ''الصهيونية المسيحية الحديثـة''، وأخيرا اللوبي الصهيوني ''الايباد'' في الولايات المتحدة الأمريكية''.