الدكتور محمد داود في ضيافة "جريدة الوصل" يعلن

عقدت أمس ندوة صحفية بجريدة الوصل للأستاذ محمد داود رئيس وحدة البحث حول الثقافة والاتصال والفنون واللغات و الآداب والفنون قدم فيه برنامج الملتقى الدولي الذي تحتضنه وهران يومي 04 و 05 من شهر ماي المقبل والذي يحمل عنوان " الأمير عبد القادر المثقف الأديب والمتصوف" و الذي يكون تحت الرعاية السامية لوالي وهران السيد زعلان عبد الغني ومن تنظيم وحدة البحث حول الثقافة الاتصال واللغات والآداب والفنون "الألف" التابعة للمركز الوطني للبحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية و بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية وكلية الآداب واللغات والفنون جامعة وهران ومخبر "الفلسفة و تاريخها" ومخبر الأنساق القيمية والتحولات الفكرية والسياسية في الجزائر" التابعان لجامعة أحمد بن أحمد بمشاركة شخصيات ثقافية وطنية أساتذة و باحثين من 28 مؤسسة أكاديمية بين جامعات ومراكز جامعية من مختلف أنحاء الوطن إضافة لمشاركة بعض الدول العربية المتمثلة في العراق ،مصر،المغرب ،الشارقة ، تونس والأردن و الدول الأجنبية تركيا فرنسا وبلغاريا و تتباين لغات المتدخلين مابين اللغة العربية الانجليزية والفرنسية .كما أشار الأستاذ محمد داود في مداخلته للهدف الرئيسي من الملتقى هو تسليط الضوء على شخصية الأمير عبد القادر كمفكر ورجل دين كما سيتناول جانب التصوف و الروحاني للأمير و مواضيع كتاباته الشعرية و تأليفاته الأدبية مثل "المرقاد الحاد وغيره . كما سيتم تخصيص الملتقى للتعرف أكثر على التراث الفكري الأدبي للأمير عبد القادر وإبراز مواقفه الفكرية والأدبية ما جعل منه إنسانا متحررا متجاوبا مع عصره، حاملا لمشروع إنساني تجاوز الحدود المحلية والقومية زيادة على كونه متصوفا شاعرا وباحثا في الفكر وعن البرنامج المسطر خلال هذه التظاهرة الدولية ، سيحتضن اليوم الأول من الملتقى بفندق الشيراطون محاضرات يشارك فيها كل من الأستاذ عز الدين ميهوبي رئيس المجلس الأعلى للغة العربية والأستاذ بومدين بوزيد مدير قسم بوزارة الشؤون الدينية والدكتور شاميل بوطالب رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر تعقبها سلسلة من المداخلات لأساتذة من مختلف الجامعات الدولية واليوم الثاني سيكون عبارة عن ورشات تقام بمقر وحدة البحث في الثقافة والاتصال واللغات و الفنون بالسانيا تتمحور الورشات حول اللغة والأدب والشعر،ومعالجة مسائل التصوف والعرفان ،والتطرق لقضايا الحوار مع الأخر ،الأدب الشعبي والمقاومة ،وستنصب الدراسات في الورشة الخامسة على قضايا ذات طابع فكري كذلك الخطاب والحجج والهوية وفي ذات السياق ستنظم ورشة كبرى بكلية العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية أين من المرتقب أن يشارك فيها ثلة من الأساتذة الجزائريين و الأجانب حيث سيتطرقون إلى القضايا الفكرية و الدينية واللغوية التي عالجها الأمير عبد القادر في مساره الفكري و الأدبي كما ستقام بكلية العلوم الاجتماعية و العلوم الإسلامية وبقسم الفلسفة ورشات كما سيركز المتدخلون على الجوانب الصوفية عند الأمير عبد القادر في حين يقوم المشاركون في ورشة كلية الآداب و اللغات بقاعة "علي بوعمران" بجامعة السانيا تطرق للخطاب الأدبي و الشعري و الاشتغال على اللغة عند هذه الشخصية التاريخية .