أكد الدكتور علي جمعة موقف الإسلام الثابت في إدانة الإرهاب، ورفضه بكل صوره وأشكاله أيًا كان مصدره؛ وذلك لأن الإرهاب بكل أشكاله، وكل مظاهره من أخطر التهديدات التي تواجه السلام والأمن في العالم. وأكد أن مثل هذه الجرائم تصنع أمام المجتمع الدولي مسئولية كبيرة للعمل بشكل متكامل لوضع أسس متينة لمواجهة الإرهاب، والبحث في أسبابه وجذوره، والعمل على التصدي له.وشدد على ضرورة التنبيه على أن لا صلة للإسلام من قريب أو بعيد بمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء. وأشار أن مثل هذه الجرائم - مهما كان دافعها - لا يمكن أن تكون الوسيلة الحقيقية لتحقيق المطالب والأهداف، مضيفًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له.وأكد أنه يجب على علماء الإسلام، والعقلاء من المسلمين عند قيام أفراد بأعمال تنافي روح الإسلام أن يدينوا هذه الأعمال، ويوضحوا للعالم مدى إضرارها بالبلاد والعباد، وأن يحاصروا مثل هذه الأعمال الإجرامية بزيادة التوعية بحقائق الدين، مشيرًا إلى أنه يجب على العلماء أن يتعاونوا في معالجة ومحو آثار هذه الجرائم؛ التي عادةً ما يلصقها الإعلام بالإسلام. ودعا فضيلته إلى تأصيل منهج الوسطية، ومعالجة جميع أشكال الغلو المذموم في الإسلام، والتقيد بوسطية هذا الدين في القول والعمل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/10/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com