الجزائر

الدكتور جمال بولفلفل المختص في‮ الطب النووي‮ بدبي


يعد الدكتور جمال بوفلفل المختص‮ في‮ الطب النووي‮ أحد الكفاءات الجزائرية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة‮ التي‮ تحن للعودة للوطن لنقل خبرتها في‮ علاج أمراض السرطان بوسائل متطورة و المساهمة‮ في‮ تغطية النقص في‮ هذا المجال‮.‬ أسس الدكتور بوفلفل مركزا متطورا لعلاج أمراض السرطان بالنووي‮ بالجميرة‮ (‬إمارة دبي‮) بعد أن حاز منذ‮ 20‮ سنة على شهادة في‮ الاختصاص بجامعة كندية ليستقر‮ بالإمارات العربية المتحدة سنة‮ 1994‮ إلا أنه‮ يزداد شوقا سنة بعد سنة للعودة إلى‮ الوطن الأم و الاستثمار فيه و نقل خبرته الثرية في‮ العلاج المبكر لأمراض السرطان‮.‬ و لا تزال فكرة إنجاز مركز مماثل بالجزائر تحدو المختص في‮ الطب النووي‮ خصوصا أن أغلب المستشفيات الجزائرية تعتمد في‮ علاج أمراض السرطان الذي‮ يحصد أعدادا‮ كبيرة من الأرواح على العلاج الكيميائي‮ و الجراحي‮ اللذين لا‮ يكتملان حسبه إلا باعتماد‮ العلاج النووي‮ الذي‮ يحد من انتشار الخلايا السرطانية‮ في‮ أعضاء الجسم و‮ يسمح بالاكتشاف‮ المبكر لحالات الإصابة‮.‬ و قد سبق للدكتور بوفلفل أن حاول البدء في‮ إجراءات إقامة مركز للطب النووي‮ بالجزائر التي‮ تعاني‮ من نقص في‮ هذا الميدان إلا أن محاولة باءت بالفشل‮ نظرا للعراقيل الإدارية التي‮ اصطدم بها و ثبطت هممة‮ .‬ و أضاف الدكتور بوفلفل أن‮ "‬هناك إجراءات كثيرة‮ يمكن للسلطات الجزائرية‮ أن تتبناها لتسهل استثمار أفراد الجالية الوطنية المنتشرة عبر عدة دول بالعالم‮ في‮ وطنهم الأم‮" متطرقا إلى المشاكل التي‮ صادفته في‮ طريقه إلى تجسيد مشروعه أهمها‮ مشكل معادلة الشهادات و عدم توفر إمكانية نقل الأموال إلى بنك جزائري‮ أو الحصول‮ على قرض لشراء العقار‮.‬ ومثله مثل باقي‮ أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في‮ الإمارات العربية عبر‮ إبن مدينة قسنطينة الدكتور بوفلفل عن‮ غيرة منقطعة على بلده التي‮ يريد أن‮ يخدمه‮ في‮ أقرب فرصة معتبرا أن الجزائر اليوم بحاجة ماسة إلى الكفاءات التي‮ غادرتها بأعداد‮ كبيرة في‮ السنوات الفارطة لظروف معينة و لا‮ يمكن استقطاب هذه الكفاءات حسبه إلا‮ بتبني‮ آليات تشجع على عودة هذه الجالية و بالاهتمام بكل ما‮ يوفر الاستقرار لهم‮ و لعائلاتهم‮.‬ و‮ يأتي‮ مشكل تمدرس الصغار الذين زاولوا تعليمهم الأولي‮ في‮ مدارس أجنبية‮ على رأس المشاكل التي‮ تحول دون عودة بعض المغتربين للاستثمار في‮ بلادهم و لهذا‮ يدعو الدكتور بوفلفل السلطات المعنية إلى تخصيص أقسام في‮ المدارس الجزائرية ليتأقلم‮ أبناء الجالية العائدون للاستقرار في‮ أرض الوطن مع المنهج الدراسي‮ المعمول به بالجزائر‮.‬ كما طرح الدكتور عدة انشغالات تثير قلق أولياء التلاميذ من الجالية الجزائرية‮ المقيمة بدولة الإمارات حيث تغيب فيها مدرسة جزائرية تتبع المنهج الدراسي‮ الوطني‮ على‮ غرار الجاليات الأخرى ملفتا إلى أن عدد أفراد الجالية الجزائرية هناك‮ يعرف‮ تزايدا معتبرا في‮ السنوات الاخيرة‮.‬ ‮


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)