حضرت فعاليات نسوية من تونس ومصر و المغرب وكردستان وقطر ومن دول أوروبية أمس، أشغال ملتقى المرأة الدولي السنوي الثاني الذي تنظمه حركة الدعوة والتغيير بتعاضدية عمال البناء في زرالدة.
وقدمت مشاركات من دول مختلفة، كل على حدى، تجارب بلدها في دور المرأة اجتماعيا وسياسيا، وأجمعت مداخلات المعنيات على تأييد الثورات العربية الأخيرة، ولاسيما في تونس ومصر، بينما أكدت الدكتورة حليمة غربي التي افتتحت الملتقى، بمحور تعلق بـ آليات استكمال التغيير الهادف ، أن الأخير يأتي في وقت يشهد فيه الوطني العربي حالة انسداد واستبداد واحتقان سياسي، لم تستثن فيه الجزائر، وقالت إن موجة الإصلاحات المعلنة مؤخرا جزئية وشكلية لا تعالج عمق المشاكل ، على أن السلطات انتهجت موجة إصلاحات تسييجا لما قد يحصل من تطورات ، قبل أن تؤكد أن الصمت عند الشعوب لا يعني الخنوع في معرض تشديدها على ضرورة الاستماع لانشغالات المواطنين في كافة المجالات قبل فوات الأوان.
وحضر الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام، نواب الدعوة والتغيير وقيادة الحركة ممثلة في رئيسها مصطفى مهدي ونائبه عبد المجيد مناصرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ش. محمد
المصدر : www.elkhabar.com