إن مناقشة ظاهرة الدعارة، أو البحث في أسبابها وتداعياتها كآفة اجتماعية سلبية، تستدعي دراستها دراسة مستفيضة لما لهذه الظاهرة من الأثر السلبي على بنية المجتمع وتماسكه بشرائحه وطبقاته المتدرجة، إلى جانب كل هذا فإنها تقوم على تخريب الحالة الاجتماعية من أساسها، لأنها آفة خطيرة كما لها تشعباتها الكثيرة، فهي تتغلغل لتفعل فعلتها وخاصة بتفكيك الأسرة وأواصرها الودية والروحية والدينية والإنسانية، من ثم تقودها إلى الإنزلاقات الأخلاقية المشينة حتى تسقط به إلى الدرك الأسفل من الانحطاط الإنساني والديني ليتعرى من جميع القيم والأخلاقيات النبيلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عادل شيـهب
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 10, Numéro 3, Pages 87-107 2016-05-01