تعد الدروس الخصوصية إحدى الظواهر المعاصرة التي تداهم
المجتمعات خاصة منها العربية، حتى ذهب البعض إلى اعتبارها خطرا
واقعيا يعاينه كل من المسؤولين والأولياء وحتى التلاميذ خاصة وأن هذه
الأخيرة أصبحت عبئا على الأسرة لذلك انتقل الاهتمام به من الحقل
التربوي والأسري إلى الحقل العلمي قصد رصد المعاناة التي تنجم من
انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية وخطرها على الأجيال المستقبلية.
إن هذه الظاهرة ذات متغيرات متداخلة كالطالب والمادة الدراسية
والمدرس والامتحانات وولي الأمر مع العلم أن قدرات الأفراد واستعدادهم
تختلف وتتباين من فرد إلى آخر وحتى أيضا من وقت إلى آخر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - المسعود طلحة
المصدر : مجلة تطوير العلوم الاجتماعية Volume 8, Numéro 1, Pages 271-314 2015-06-30