الدرك يسترجع رفات أضرحة الأولياء الصالحين بخنشلة المجلس العلمي يستنكر والهيئات التونسية تطالب بتوضيحات حول القضية

ذكرت مصادر مطلعة عصر أمس الأربعاء للشروق اليومي أن قوات الدرك الوطني على مستوى كتيبة منطقة ششار 50 كلم جنوب خنشلة قد نجحت فجر أمس الأربعاء في استرجاع رفات ثلاثة أضرحة لأولياء صالحين كانت قد تعرضت قبورهم منذ حوالي أربعة أيام مرت إلى عملية تخريب.
ومن خلالها الاستيلاء على رفاتهم ونقلها إلى وجهة مجهولة من طرف بعض الشباب المنتمين للتيار السلفي قبل أن يعثر عليها داخل مقبرة قرية العامرة خلال حملة تمشيط واسعة النطاق شنتها وحدات الدرك الوطني بخصوص القضية التي هزت قرية الزاوية بعد قيام هؤلاء الشباب المجهولين على تخريب أضرحة الأولياء الكائنة بمحاذاة مسجد القرية، منهم ذوو الأصل التونسي وفي مقدمتهم ضريح الشيخ العلامة المسعود الشابي وضريح لا لا عائشة والاستيلاء على الرفات. وأضافت مصادرنا أن الرفات الثلاثة الذي تم استرجاعها خاصة بالولي الصالح الشيخ المسعود الشابي التونسي الأصل وضريح لالا عائشة حرم الشيخ المسعود وضريح سيدي علي النغار والشيخ لطرش في انتظار العثور على أضرحة سبعة أرقود. كما أسفرت العملية على اعتقال ثلاثة أشخاص من أعمار مختلفة تم الاستماع إليهم بخصوص القضية. وأوردت مصادر أخرى أن السلطات التونسية قد طلبت من الهيئات الجزائرية تقديم توضيحات رسمية ودقيقة حول العملية التي مست الأضرحة بقرية الزاوية بمدينة ششار، في الوقت الذي أصدر فيه رئيس المجلس العلمي بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية خنشلة الأستاذ بوذراع زهير، بيان استنكار وتنديد نيابة عن أئمة المساجد عبر تراب الولاية، داعين من خلاله السلطات القضائية والأمنية فتح تحقيق في القضية ومعاقبة المتسببين.