الدرك يحقق في مشروع مشبوه بالحجار أنجز بمنطقة فلاحية بدون وثائق رسمية

فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في استفادة مستثمرة من ولاية الطارف من قطعة أرض بالقرب من منطقة فلاحية بمزرعة القديسة مريم تم استغلالها في إنشاء شركة للتزفيت. هذا وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن ذات المصالح استدعت عدة أطراف للتحقيق على إثر التصريحات التي أدلى بها المقاول صاحب المشروع الذي أكد عدم امتلاكه لأي قرار رسمي يثبت استفادته من استغلال قطعة الأرض مؤكدا في ذات السياق بأنه تلقي موافقة شفوية من المصالح المعنية فقط مما دفعه إلى مباشرة إنجاز الشركة بالقرب من الطريق الوطني رقم 21. علما أنه تم استدعاء إطارات من بلدية الحجار على رأسها رئيس البلدية للتحقيق إلى جانب مصالح مديرية الري لدائرة الحجار بعد أن تم الإشارة إلى أن قطعة الأرض التي استفاد منها المقاول تابعة لشركة عتاد الري بالحجار فيما تؤكد مصادر أخرى بأن القطعة تابعة للأراضي الفلاحية بمنطقة القديسة مريم مما يستدعي استدعاء المصالح الفلاحية بالحجار للاستفسار عن الوضع وحسب ما كانت قد تعرضت له آخر ساعة منذ حوالي عامين بسبب البلبلة التي أثارها القرار آنذاك فإن إنجاز مشروع للتزفيت وسط منطقة فلاحية يعد تعديا صارخا على القوانين المعمول بها ويعد كارثة في حق الطبيعة بسبب تأثيرات المشروع السلبية على المنطقة الفلاحية سواء بسبب الغبار أو الفضلات السامة إلى جانب تأثير مادة الزفت على النباتات والمزروعات بالمنطقة ورغم الشكاوي التي وجهت إلى السلطات المعنية إلا أن صاحب المشروع واصل عملية الإنجاز في ظل غياب أي تدخل في ظل غياب أية معلومات تفيد باستفادته من المشروع بوثائق رسمية حيث لم يتم تعليق اللافتة التي تضم المعلومات العامة عن المشروع ورقم وتاريخ الاستفادة وغيرها من المعلومات
بوسعادة فتيحة