الدرك يتكفل بإعادة إدماج القصر في وسطهم العائلي

ساهم نشاط وحدات الدرك الوطني في مجال وقاية الأحداث والتكفل بهم في إعادة إدماج القصر في وسطهم العائلي، وتوجيه المدمنين نحو المراكز الاستشفائية والعلاج النفساني للقصر في حالة الضرر، والذين ارتكبوا جنحا وتم وضعهم تحت المراقبة والرعاية الصحية والنفسانية. ومن جهة أخرى، نظمت مختلف وحدات الدرك الوطني على مدار السنة أياما تحسيسية حول الآفات الاجتماعية على مستوى المؤسسات ومراكز التكوين المهني في ولايات الوسط والشرق والغرب، وكذا لقاءات بالوسط المدرسي والوقاية والتحسيس طيلة موسم الاصطياف، وكذلك التنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ بالعديد من الولايات من خلال أيام مفتوحة للحوار مابين الدركيين وأولياء التلاميذ فيما يخص الآفات الاجتماعية التي قد تمس أبناءهم، خاصة وأن التواجد والانتشار الكامل لوحدات وعناصر الدرك الوطني عبر كامل التراب الوطني وعن طريق المراقبة العامة للإقليم وتحقيق مسعى الأمن الجواري والقيام بدراسة وتحليل واقع انتشار الإجرام وحتى المجرمين والمشتبه فيهم، سمحت هذه المعطيات وكذا برمجة المداهمات لاستباق الأعمال الإجرامية خاصة الموجهة لحماية القصر في بعض الولايات، ما مكن مصالح الدرك الوطني من تحديد المناطق التي من شأنها أن تلحق أضرارا جسدية ومعنوية بالشباب القاصر، كما مكنت هذه الإجراءات من الوقاية والحد سواء من الجرائم الواقعة عليهم أو حتى الجرائم والقضايا المتورطين فيها.