الجزائر

الدرك يؤكد أن 95 بالمائة من السموم مصدرها الحشيش المغربي تنامي تهريب المخدرات يرهن فتح الحدود الجزائرية المغربية



تكشف الأرقام التي أعلنت عنها قيادة الدرك الوطني أن 95 بالمائة من المخدرات التي يتم حجزها في الجزائر، مصدرها الأراضي المغربية، ونشاط شبكات التهريب التي لم يمنعها غلق الحدود بين البلدين من الدخول في مواجهات مسلحة لإغراق السوق الجزائرية بالسموم.
تمكنت مصالح حرس الحدود، خلال الشهر الماضي، من حجز 2571 كيلوغرام من القنب الهندي، عبر كامل التراب الوطني. وأوضحت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن أكبر نسبة من هذه الكمية مصدرها الحدود الجزائرية مع المغرب.
وتشير مصادرنا إلى أن الخطر الذي يتهدد الجزائر ولا يجب تجاهله بناء على عودة الحديث عن إعادة فتح الحدود مع المغرب، هو التهريب الذي تقوده شبكات منظمة تستعين بالأسلحة النارية لتنفيذ عملياتها. وعلى الرغم من أن الحدود التي لا تزال مغلقة منذ 1994، ومؤمّنة من طرف حرس حدود البلدين، إلا أن مجرد فتحها قبل الاتفاق على خارطة طريق صارمة لا يمكنه أن يحل المشكل. الأكثـر من هذا كله، فإن نزوح المغاربة نحو الجزائر لا يتوقف ولا تحكمه أي شروط، على الرغم من الوضعية الحالية، حيث يتم شهريا توقيف مائة رعية مغربي يقيم بطريقة غير شرعية في الأراضي الجزائرية. من جهة ثانية، تقول مصادرنا إن التهريب الذي لا يتوقف عند المخدرات، يمتد إلى المواد الغذائية، ويطرح المشكل مع الحدود المغربية كما التونسية، ويعني تدعيم أسعار قائمة جديدة من المواد الغذائية من طرف الدولة الجزائرية فتحا لشهية المهربين من أجل الإضرار بالاقتصاد الوطني.
وتؤكد مصادرنا أن إعادة فتح الحدود لن تكون غدا، على الرغم من الاتفاق المتقدم على مبدإ فتحها من جديد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)