الدرك يُطيح شبكة مختصة في السطو على الأحياء الفاخرة

كشف المقدم كرود عبد الحميد المكلف بالإعلام في خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن فرقة درارية للدرك الوطني، تمكنت أخيرا من تفكيك شبكة السطو على مساكن الأحياء الفاخرة بغرب العاصمة وصولا حتى البليدة، وأوقفت سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 30 سنة وينحدرون من البليدة ومحيط منطقة درارية بالعاصمة تورطوا في جملة من السرقات على مدار عام كامل زادوا من فاعليتهم خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.حيث مكنوا عناصر الدرك من الإمساك بأولى خيوط الجماعة المنظمة التي تعودت على ارتكاب جرائمها باستهداف الأثرياء وإطارات بوزارات وطنية وحتى التجار والأطباء، حيث وبعد التحريات التي أعقبت التبليغ عن عملية بيع مجوهرات بمنطقة واد كنيس بأسعار منخفضة و تتبع مصدرها تبين أنها تعود إلى أحد إطارات بوزارة المجاهدين الذي فقد ما قيمته 90 مليون سنتيم بتاريخ 23 أكتوبر الفارط، وتم توقيف المعني بالبليدة ليتبين أن الموقوف هو الرأس المدبر بالعصابة والبالغ من العمر 23 سنة، والملقب ب " المسودي "، وبعدما تم توقيف معاونه بنفس الولاية والذين أتيا على ذكر رفيقيهما القاطنين بالعاصمة، تم توقيف اثنين آخرين بالبليدة وهما مجوهراتي وصاحب وكالة لكراء السياراتن الذين تم تكليفهما بمهمة التخلص من المجوهرات وبيعها بأثمان مغرية تستقطب بها الزبائن، في حين تكفل صاحب الوكالة بتمديد العصابة بسيارات تسمح لهم بارتكاب جرائمهم، ليتم أخيرا القبض على المتورط السابع، حيث ومن بين المعنيين لحام وتقني سامي في التبريد تعودوا على دخول منازل الضحايا لتزويدها بالمعدات أو إصلاح الخلل الوارد أو الأعطاب المعتادة .
وأضاف المقدم في ندوة صحفية بالدرارية أن العصابة التي تم توقيفها قبل يومين وحسب تصريحاتهم سطوا على 50 منزلا على مدار عام كامل، واستولوا على مجوهرات، أموال و أجهزة كمبيوتر بلغت قيمتها المالية الملايير، باعتبار أن السرقة الواحدة تصل قيمتها المالية حدود ل 100 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن الموقوفين السبعة محل بحث من الدرك الوطني في سبعة قضايا، ومن الأمن الوطني 10 قضايا في العاصمة وحدها، وقد تعودوا ارتكاب سرقاتهم خاصة في منطقة درارية، خرايسية، دويرة، اولاد فايت، العاشور وامتدت حتى البليدة وتيبازة، وتمكن الدرك من استرجاع عدد من السرقات من ذهب وأموال، كما حجزوا أسلحة ومعدات الاقتحام وتم متابعتهم بتهم تكوين جمعية أشرار وارتكاب جملة من السرقات.