الدرك الوطني يعلن اعتماد تنظيم امني تحسبا لاحتفالات نهاية السنة كشف عن حجز ما يقارب 1170 كلغ من المخدرات خلال شهري اكتوبر ونوفمبر

اعلن اول امس رئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية رشيد الدين بن عبد العزيز عن اعتماد تنظيم أمني خاص بنهاية السنة من طرف القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني.
وأضاف ذات المقدم خلال ندوة صحفية بأن الأمر يتعلق بوضع "مخطط وقائي" في غضون الأيام القليلة القادمة مخصص للسماح بمرور احتفالات نهاية السنة دون تسجيل حوادث عبر مجموع الولايات الخاضعة للاختصاص الإقليمي للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني.
وأشار بن عبد العزيز إلى أن قيادة الدرك الوطني ستقوم بتسخير جميع الامكانيات البشرية والمادية اللازمة بدعم من الفرق المزودة بالكلاب المدربة حيث ستتوزع عناصر الدرك الوطني عبر جميع الأماكن العمومية والمطاعم والفنادق والمركبات السياحية التي تشهد الاحتفالات بدخول السنة الميلادية الجديدة.
ويرتقب كذلك نصب حواجز ثابتة والقيام بدوريات مراقبة وعمليات"صارمة" بمناسبة احتفالات نهاية السنة التي عادة ما يستغلها المجرمون لارتكاب أعمال إجرامية.
من جانبه أوضح النقيب عبد الحق حموش مسؤول خلية الإعلام بهذا السلك النظامي بأن عمليات مكافحة الجريمة سمحت لعناصر القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بمعالجة ما يقارب 4900 قضية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الأخيرين لوحدهما والتي سمحت بتوقيف 4937 شخص من بينهم 153 امرأة.
كما أشار ذات النقيب إلى أن تدخلات الدرك الوطني خلال ذات الفترة سمحت بحجز 587822 قرصا مهلوسا وما يقارب 1170 كيلوغراما من المخدرات.