الجزائر

الدراسة في أوقات الظهيرة تثير مخاوف أولياء التلاميذ بالجنوب



الدراسة في أوقات الظهيرة تثير مخاوف أولياء التلاميذ بالجنوب
اشتكى عديد أولياء التلاميذ بورڤلة، من الحالة المزرية التي يتمدرس فيها أبناؤهم، في مختلف المؤسسات التربوية المنتشرة عبر ولايات الجنوب في كافة الأطوار التعليمية، خصوصا في ظل الارتفاع الرهيب لدرجات الحرارة الذي تشهده المنطقة هذه الأيام والتي فاقت درجاتها حسب مصادرنا حدود 40 درجة مئوية.وأضاف محدثونا أن الجدول الزمني المعد للحصص والمواد الدراسية والمقسم على فترتين إحداهما صباحية والأخرى مسائية أضحت تثير قلقا واسعا لديهم، حيث أبدوا تخوفهم من ضربات الشمس الحارة والتي من شأنها أن تنعكس سلبا على الوضعية الصحية لفلذات أكبادهم، خصوصا أولئك الذين يدرسون في الطور الابتدائي، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الآونة الأخيرة، لاسيما في فترات الزوال أصبح أمرا مقلقا بسبب تخوفهم من حصول إغماءات وفقدانهم للوعي وسط أبنائهم والتي لا تطيق أجسادهم الصغيرة والضعيفة تحمل الكم الهائل من درجات الحرارة، هذه الأخيرة التي أرهقت الكبار قبل الصغار حسب تصريحاتهم.من جهة أخرى، اعتبر الأولياء أن الدراسة خلال أوقات الظهيرة والتي تعرف في غالبية الأحيان انعداما وقلة للحركة من شأنها أن تؤدي إلى أبعاد وانعكاسات خطيرة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تزايد خطر اختطافهم ، هذه الأخيرة التي باتت تعرف انتشارا فظيعا في المجتمعات الصحراوية في غضون السنوات الأخيرة لأسباب مادية وأخرى شخصية. وفي السياق ذاته طالب عدد من المعلمين والأولياء على حد السواء من الجهات المسؤولة، ضرورة إعادة النظر في التوزيع الزمني المخصص للتلاميذ، وهذا في ظل الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة، وكذا خوفا من تزايد العمليات الإجرامية التي أضحت تستهدف فئة الأطفال بالدرجة الأولى، مطالبين في ذات الصدد ببرمجة حصص دراسية في أوقات مبكرة من النهار لتفادي حدوث أمور قد لا تحمد عقباها، والتي يكون فيها المتمدرس الضحية والخاسر الوحيد لهذه العواقب الوخيمة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)