الدخول حيز الخدمة في نوفمبر القادم

أكّد القائمون على إنجاز سوق الجملة الجهوي ببلدية بوراشد في عين الدفلى، أنّه لن يكون هناك تأخّر في تسليم هذا المرفق التجاري الهام، لأن الجهود متواصلة على قدم وساق، ولم يتبق سوى الرتوشات الأخيرة والإنارة الخارجية وبعض المسالك الداخلية.من المنتظر أن يدخل هذا السوق حيز الخدمة في نهاية شهر أكتوبر أو بداية نوفمبر على أقصى تقدير، وفق ما ذكره أحد المكلّفين بالمتابعة، بعد أن عرف المشروع تأخّرا وإخلالا بالمواعيد المسجّلة، نتيجة الاضطرابات الجوية التي من شأنها إعاقة وتيرة العمل كالتي حصلت السنة الماضية، وخلفت تأخرا ل3 أشهر كاملة. كان من المفروض تسليم المشروع في حالته النهائية خلال الصائفة الماضية بشكل تدريجي، غير أن الأمر لم يتحقق، علما أن المرفق يتوفّر على 242 مربعا خاصا بالسلع المتنوّعة لصالح التجار بمواصفات حديثة، إلى جانب مرافق خدماتية أخرى، على غرار الميزان الإلكتروني والفندق والمصلى ومحلات للعرض ومكاتب إدارية وأجهزة للنفايات من الخضر والفواكه لإعادة رسكلتها.
يضمن المرفق الجديد، ما لا يقل عن ألفين و500 إلى 3 آلاف منصب شغل، سيقدّم خدمات لولايات كل من عين الدفلى وتيسمسيلت وتيبازة والمدية والبليدة والشلف، وهي الولايات التي يبلغ تعداد ساكنتها إجمالا أكثر من 5 ملايين نسمة.
كان والي عين الدفلى، السيد عزيز بن يوسف، قد شدد على مؤسسات الإنجاز بذل المزيد من الجهد، وألحّ على رفع عدد عمالها للتمكّن من احترام أجال الإنجاز، رافضا التحجج بمشكل ندرة مادة الإسمنت، في حين يرى الكثير من الفلاحين أن أهمية المرفق تكمن في تسهيل تسويق منتوجاتهم، على غرار البطاطا، والطماطم بشكل ناجع، تبعا للقدرات التي تتوفّر عليها ولاية عين الدفلى، وهو ما سيحدث حركة اقتصادية وتنموية كبيرة للمنطقة، خاصة ببلدية بوراشد التي بدأت تجلب الاهتمام.