الجزائر

الدان يقر بفشل مشاريع وحدة الاسلاميين و يؤكد ل السياسي :


كشف نائب رئيس حركة البناء الوطني أحمد الدان في تصريح ل السياسي امس عن تفاصيل المؤتمر الاستثنائي للحركة و المرتقب نهاية الشهر الحالي ،و قال إنه سيناقش تسعة أوراق عرضت على مناضلي الحركة مؤخرا،و ذكر من ضمنها النظر في مستقبل تكتل الاتحاد من اجل النهضة و العدالة و البناء ،الذي اعترف محدثنا بأنه لم يحقق المأمول . و قال أحمد الدان إن المؤتمر المقبل لحركة البناء الوطني سيعقد على مدار ثلاثة أيام حيث يخصص يومي 29 و 30 مارس للشأن الداخلي من خلال جلسات مغلقة مع المؤتمرين، على أن يخصص يوم 31 مارس للإختتام من خلال مهرجان شعبي تحضره الصحافة و عدد من ممثلي الاحزاب الوطنية أين يتلى البيان الختامي للمؤتمر . و عن اسباب جعل المؤتمر المقبل للحركة استثنائيا ،قال الرجل الثاني في البناء إن المؤتمر الماضي قبل سنة جاء تحت الاكراه القانوني و الضغوط الانتخابية و لم يسمح لمناضلي الحركة بالنقاش القاعدي في العديد من القضايا الهامة ،و اضاف الكثير من الامور ستتغير خلال المؤتمر الاستثنائي المقبل بما فيها قيادات الحركة و القانون الاساسي للحزب . و من بين النقاط التسعة التي سيتم التطرق لها في المؤتمر المقبل للحركة ،ذكر احمد الدان مسألة مستقبل تكتل الاتحاد من اجل النهضة و العدالة و البناء ،حيث قال إنها مطروحة على المؤتمرين في شكلين هما التوسيع أو الانسحاب ،و اعطى محدثنا تلميحات إلا ان الخيار الثاني هو الاقرب للتجسيد بقوله اعتقد ان تعامل شركائنا في الاتحاد لم يشجع على تطوير هذا التكتل، و لذلك نحن نطالب ببناء علاقات واقعية بعيدا عن العاطفة . و ذكر القيادي البارز في الحركة المحسوبة على التيار الاسلامي أن مؤتمر حركة البناء الوطني اخر الشهر هو مؤتمر مميز بالاخوة والمحبة والاجتماع على مصلحة الوطن وقضايا الامة والحرص على المشروع والتواصل مع الناس وفتح الحزب ليصير فضاء لفكرة البناء ومنهج الاعتدال وقيم التشارك . و في رده على التقارير الاعلامية التي تحدثت عن عودة حركة البناء على احضان حركة مجتمع السلم ،قال الدان: عودتنا لحركة حمس غير مطروحة بهذا الشكل،نحن في البناء لدينا مجموعة خيارات و رؤى مستقلة حول مستقبل حركتنا و ننظر الى الاطراف الاخرى سواء كانت اسلامية او وطنية بمنظور مستقل و ليست لنا تبعية لأي حزب مهما كانت مكانته تاريخيا أو ايديولوجيا ، قبل أن يتدارك : اخواننا في حمس لديهم مؤتمر في شهرماي قد يسفر عن قيادات جديدة نهي التي تعالج ملف التحالفات مستقبلا ،و اعتقد ان تجربة وحدة الاسلاميين لابد ان تراجع لأن كل التحالفات التي تم الاعلان عنها لم تستكمل .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)