الملخص:
هدفت المداخلة إلى إلقاء الضوء على عنصر هام ومحرك أساسي للعملية التعليمية التعلميّة، المتمثل في المدرس (مدرس المواد الاجتماعية نموذجا)، وذلك بالتركيز على أهم الخصائص التي ينبغي أن تتوفر فيه، إذ لا يصلح حال أي عملية تدريس (من التخطيط إلى التقويم) ما لم يتمتع المدرس بخصائص شخصية تميزه عن غيره، خصوصا إذا تعلق الأمر بالدافعية للتدريس باعتبارها من أهم معايير النجاح في مهنة التدريس وتحقيق الرضا والتوافق مع الوسط المدرسي لتحقيق الأهداف المرجوة في الوقت المناسب.
والمدرس باعتباره موجها لعملية التعلم وما يتعلق بها، فإنه في ذات الوقت موجها نفسيا واجتماعيا وناقلا للتراث الثقافي وعضو في جماعة المدرسة وفوق كل هذا مواطنا صالحا، وجب عليه التحلي بحب مهنته والدافعية نحوها، حتى يحدث التغييرات المطلوبة والمتوقعة من أدواره المنوطة به، والاضطلاع بمسؤولياته على أحسن وجه، خصوصا مع التحولات الهامة التي عرفتها الجزائر عموما والمنظومة التربوية خصوصا من خلال الإصلاحات الكبرى التي شملت المناهج الدراسية والتي اعتمدت المقاربة بالكفاءات منهجا لها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لبوز عبد الله - حجاج عمر
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 434-460